سيدي سليمان.. إنجاز الطريق الإقليمية رقم 4260 اعتمادا على تقنية “الربط الھیدرولیكي”

Print Friendly, PDF & Email
المجهر24|

نظمتالمدیریة العامة للطرق والنقل البري، والمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بمدينة سيدي سليمان بشراكة مع (لافارج ھولسیم) المغرب وشركة الأوراش الكبرى للطرق (GCR)، اليوم الأربعاء بسيدي سليمان،يوم تقني حول موضوع “تقنية الربط الھیدرولیكي في خدمة البنية التحتية للنقل”،بمناسبة إنجاز الطريق الإقليمية، رقم 4260 اعتمادا على تقنية “الربط الھیدرولیكي”،التي تعتبر حلا تقنيا تعتمده شركة (لافارج ھولسیم) المغرب.

وأنجز هذا الورش الطرقي رقم 4260،على طول نحو 20 كلم، الذي يندرج في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، وتم إنجازه اعتمادا على التقنية “المبتكرة” و”الإيكولوجية” القائمة على “الربط الھیدرولیكي”.

وتعتمد هذه التقنية على إعادة استعمال المواد المتوفرة بعين المكان ومزجها بالإسمنت الأرضي الذي يتوافق مع المعايير الوطنية والأوروبية، مضيفا أنه يتم إنتاج الإسمنت الأرضي وجلبه إلى الأوراش انطلاقا من مصانع الإسمنت التابعة لشركة (لافارج ھولسیم) المغرب،وذلك بفضل الجهود المكثفة التي تبذلها فرق العمل بغية تقديم حلول مبتكرة بشكل دائم.

ويتم مزج الإسمنت الأرضي بالمواد المتوفرة بعين المكان من أجل “تطويرها” و”الزيادة من فعاليتها” من خلال عملية إنشاء خاصة، مبرزا أن “الحل الذي نقدمه تم اختياره من قبل المديرية العامة للطرق (التابعة لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك)، ذلك أنه ينطوي على مزايا تم رصدها في عدة عمليات، لاسيما في إقليمي القنيطرة وسيدي قاسم”.

ومن بين إيجابيات هذه التقنية،تقليص التكلفة المالية بنحو 20 إلى 35 في المائة، وتقليل آجال الإنتهاء من الأشغال، حيث أن وتيرة الأشغال بواسطة “الربط الھیدرولیكي” أسرع من الطرق التقليدية بضعفين إلى ثلاثة أضعاف، فضلا عن انخفاض “ملحوظ” لأعمال الصيانة.

وركز النقاش أيضا خلال هذا اليوم التقني على الجوانب المختلفة لتقنیة ربط الطرق الھیدرولیكیة (الاستخدامات والدراسات، دفاتر التحملات، والنصوص القانونیة)، وحول الممارسات الفضلى في تنفیذھا من خلال الدروس المستفادة من المشاریع التي سبق إنجازھا، والمتمثلة في الطریق الجھویة رقم 409، والطریق الإقلیمیة رقم 4235 في سیدي سلیمان التي تم إنجازھا سنة 2017، ومنصات میناء طنجة 2 (محطة الحاویات) سنة 2018، وطرق ومنصات مصنع “EPC “على مستوى مشرع بن عبو سنة 2018، والطریق الإقلیمیة رقم 4260 في سیدي سلیمان التي تم إحداثھا مؤخرا (20,7 كلم)، وكذا الطریق الإقلیمیة رقم 4534 بسيدي سليمان (21,6 كلم).

وعرف هذا اليوم التقني، الذي تميز بزيارة توضيحية لمختلف أعمال التفريغ والخلط التي لا تزال جارية على مستوى الطريق الإقليمية 4260، حضور ممثلين عن وزارة التجهيز والنقل، ومكاتب الدراسات التقنية، والمختبرات، والمقاولات، فضلا عن مجموعة واسعة من الفاعلين في منظومة الطرق المغربية

وخلص كافة المتدخلين خلال هذا اللقاء ،إلى أن تعمیم تقنية “الربط الھیدرولیكي” من شأنه أن يعجل من إنجاز برنامج بناء وتجدید الطرق على المستوى الوطني، وذلك من خلال تحسین استدامتھا بشكل ملموس.

شارك المقال
  • تم النسخ