توشيح الأستاذ عبد الكريم الشافعي الوكيل العام للملك بأكادير بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة

المجهر24/الرباط -ادريس مهناد .
نظم اليوم الاثنين بقاعة الندوات و المؤتمرات بالمعهد العالي للقضاء بالرباط ،حفل توشيح عدد من قضاة و موظفي وزارة العدل بأوسمة ملكية شريفة، أنعم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عدد من السادة القضاة و موظفي وزارة العدل بمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد لسنة 2019.
وعرف هذا الحفل حضور السيد محمد بنعبدالقادر وزير العدل والأستاد“مصطفى فارس” الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية بالمغرب، و الاستاذ “محمد عبد النبوي” رئيس النيابة العامة وعدد هام من السادة القضاة وموظفي وزارة العدل .

وتم خلال هذا الحفل ، توشيح  الدكتور عبد الكريم الشافعي، الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأكادير  بوسام ملكي شريف تتويجا لمسار  مهني ناجح في سلك القضاء المغربي.

وحظي الأستاذ الشافعي الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بأكادير،بهذا الوسام الملكي للاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة،بحكم ما أسداه من خدمات جليلة في مجال العدالة والقضاء، وما راكمه من تجربة طويلة على مستوى وزارة العدل كمفتش عام تم كوكيل عام للملك بالدائرة الاستئنافية بالعيون والداخلة قبل أن يتقلد منصب وكيل عام للملك باكادير.

ويعد هذا التوشيح، اعترافا مولويا ساميا بجهوده وإسهاماته وإخلاصه  لمبادئ العمل المهني المبذولة في مجال القضاء،  وتشجيعا له على مواصلة مساره المهني بحكم ماعرف عنه من حنكة وتجربة مهنية رائدة في القضاء والتواصل المؤسساتي الذي مكنه من تدليل العديد من الصعاب في صفوف المتقاضين بحكم ما اكتسبه من خبرة واسعة في الحقل القضائي على مدى سنين عديدة في مختلف المسؤوليات التي تقلدها ، ساعيا الى اعتماد مقاربة شمولية لسلطة قضائية منصفة متوازنة تكرس دولة الحق والقانون والمؤسسات وتتفاعل بضمير مسؤول مع التوجيهات الملكية السامية للقاضي الاول جلالة الملك محمد السادس في اصلاح العدالة وصون المكتسبات وضمان الحقوق والحريات.

وعرف عنه ، القاضي المنفتح والمتزن الذي جعل مكتبه مفتوحا في وجه كل المتقاضين والشركاء، خدمة للعدالة والانصاف ، ومتواصلا وشريكل لمختلف الفعاليات المدنية التي تنشد خدمة الصالح العام .

ويشهد للدكتور الشافعي عمله المتواصل بكل تفان واخلاص منذ تقلده رئاسة النيابة العامة، كل ما بوسعه لتحقيق العدل والإنصاف، والرقي بمنظومة القضاء بالمغرب.

شارك المقال
  • تم النسخ