المجهر24/عبداللطيف ب.
نظم نشطاء سياسيين وحقوقيين وجمعوين اليوم الأربعاء، وقفات احتجاجية أمام مقر عمالة برشيد تضامنا مع شهيدات الدقيق و أسرهن، ضحايا الحادثة المأساوية التي وقعت بمنطقة سيدي بولعلام التابعة لإقليم الصويرة ،التي أودت بحياة 15 امرأة ، نتيجة التدافع لأجل الحصول على المساعدات الإنسانية .
و عبر المتضامنون على إثر هذه الفاجعة عن أسفهم الشديد لما وصل إليه الوضع الإنساني الذي وصفوه بالمزري والمتأزم على كافة الأصعدة ببلاد الثروات وفي القرن 21، مطالبين بتحسين مستوى العيش وتمتيع كافة مناطق المغرب العميق بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية ، وبتوفير بنيات تحتية وإنشاء مستشفيات ومؤسسات تعليمية،وكدا الرفع التام للحيف ،والإقصاء والتهميش وكل ما يهدد حياة وكينونة أبناء الشعب المغربي ،محملين كامل المسؤولية للحكومة المنتهجة لسياسة التفقير والتجويع.
وأشار المتظاهرون انه لابد وبالضرورة رد الاعتبار للمناطق النائية و محاسبة المسؤولين وناهبي المال العام ، حيث أن ثروات المغرب تسمح بأن يعش كل مغربي ومغربية بكرامة وعزة وفي امن وآمان .
وأفاد بيان لوزارة الداخلية في وقت سابق، انه سيتم الاستماع إلى عامل إقليم الصويرة، ضمن سياق التحقيق القضائي الذي فتحته النيابة العامة المختصة بهدف معرفة ظروف وملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
وجدير بالذكر أن هذا التحقيق جاء في إطار التعليمات الملكية للسلطات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية قصد التأطير الحازم لعمليات الإحسان العمومي، وتوزيع المساعدات على الساكنة المعوزة، حماية للمستفيدين والمحسنين على حد سواء.
