غرد جيرالد دارمانان على تويتر”أدين محاولة إضرام النار التي وقعت الليلة الماضية بمسجد السلام في ليون، وهي الثانية من نوعها هذا الأسبوع”.
واعتبر دارمان الأعمال المعادية للمسلمين،وللسامية،والمسيحية، بأنها أعمال حقيرة وبغيضة تتعارض مع ما تمثله فرنسا، ملتزما كوزير للداخلية “سأسهر على حماية حرية العبادة” في فرنسا.
وتسبب الحريق ،في إلحاق أضرار طفيفة بمسجد “السلام” في ليون، وهو ثاني حادث من نوعه خلال أسبوع يستهدف مكانا للعبادة الإسلامية بمدينة ليون ،وعهد إلى أمن ليون الإقليمي بفتح تحقيق بشأن “إلحاق الضرر المتعمد من خلال إضرام النيران.
وأفادت مصادر اعلامية عن مكتب المدعي العام، أن الحريق اندلع عند قرابة الساعة 02 و16 دقيقة صباحا، مؤكدة ترجيح الفرضية الجنائية ،وتم فتح تحقيق في “الضرر المتعمد من خلال إضرام النيران”.
وتجدر الاشارة الى أن حريقا مماثلا ،أتى الخميس الماضي، على مرافق مسجد “عمر” في بلدة برون، بالجنوب-الغربي لفرنسا،حيث أعلن مكتب المدعي العام بليون عن فتح تحقيق قضائي على إثر هذا الحريق، مرجحا فرضية العمل الإجرامي،ووصف المجلس الفرنسي للديانة الفرنسية،الحريق بمسجد “عمر” في بلدة برون،الذي نتج عن مصدرين للنيران، بما في ذلك صندوق للبريد، أنه ناجم عن “فعل إجرامي”.
