طاطا :مسيرات احتجاجية بفم الحصن دفاعا عن القاصر اكرام والغرفة الجنحية تنظر غدا الأربعاء في قرار الطعن

Print Friendly, PDF & Email

المجهر24/ فم الحصن طاطا-متابعة

خرجت صباح اليوم الثلاثاء 9 يونيو الجاري ، ساكنة فم الحصن بإقليم طاطا،في مسيرات احتجاجية ضد اغتصاب الطفلة إكرام البالغة من العمر ست سنوات، تلتها وقفة أمام باشوية فم الحصن ،ردد خلالها المحتجون شعارات ترفض وتستنكر متابعة المشتبه فيه في حالة سراح ، معتبرين المتابعة محاولة للافلات من العقاب ، بعد قرار قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بأكادير، متابعة المشتبه فيه الأربعيني في حالة سراح مؤقت. 

وتعتبر هذه المسيرة الاحتجاجية هي الاولى من نوعها باقليم طاطا قبل يومين من رفع الحجر الصحي وتخفيف حالة الطوارئ  الصحية بالمغرب ، وأكد المحتجون الدين التقتهم المجهر24، على الخوف من فيروس كورونا الفتاك، “لكن اغتصاب الطفولة أكثر فتكا منه”.

وبالرغم من التطمينات التي قدمتها سلطات فم الحصن للساكنة لتنيهم عن تنظيم المسيرة الاحتجاجية خوفا من ظهور حالات لفيروس كورونا المستجد في صفوف المحتجين، لكن تصميمهم على الخروج كان أقوى دفاع عن الطفولة المغتصبة بالبلاد حسب المحتجين.

وأكد مصدر مطلع للمجهر24، أنه بالرغم من تنازل والد الضحية ،فإن نظر قاضي التحقيق اقتضى مواصلة البحث مع المشتبه به في حالة سراح الذي طعن فيه بالاستئناف من طرف النيابة العامة .

وكانت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بأكادير ،قد قامت بتقديم مطالبة بإجراء تحقيق في حق المشتبه فيه، بالرغم من  انكاره المتواثر والشهادة الطيبة المدلى بها والتي لم تتضمن الاشارة لأي آثار لاعتداء جنسي حسب ما أفاد به المصدر ذاته المجهر 24.

ومن المنتظر ان تعرف غدا الاربعاء الغرفة الجنحية مناقشة للقضية ومعرفة مآل قرار الطعن الذي تقدمت به النيابة العامة علما ان  والد الطفلة تراجع بواسطة دفاعه صباح أمس الاثنين عن تنازله امام السيد قاضي التحقيق.

وتجدر الاشارة أن والد الضحية صرح للسلطات المحلية والدرك الملكي بفم الحصن صباح يوم الأحد الماضي بأنه وقع تنازلا كتابيا لصالح المتهم مساء يوم الجمعة 05 يونيو 2020 بجماعة فم الحصن ، واصفا هذا التنازل بكونه كان تحت الضغط والإكراه ، بعد أن تحولت قضية الطفلة اكرام الى قضية رأي عام وطني يتصدى بقوة للبيدوفيليا بالمغرب ويطالب بانزال أشد العقوبات على المشتبه فيهم.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 1 )
  1. hafida :

    حسبي الله ونعم الوكيل حتى الاب ماكان عليه التنازل ولو تحت الضغط كيفما كان نوعه او على الاقل يقول مادامت القضية تحولت لقضية رأي عام فالضحية هي ابنت الشعب والشعب يتولى امره

    0

التعليقات مغلقة.