المجهر24/ابراهيم أبهوش –العيون|
أكد سفير فرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتيي خلال زيارته الى مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية ، أن الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية تشكل “الأفق الجديد للمبادرات الفرنسية واستراتيجياتها”.
وبهذه المناسبة، أجرى الدبلوماسي الفرنسي مباحثات مع والي جهة العيون-الساقية الحمراء، عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات ومع رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، سيدي حمدي ولد الرشيد، ورئيس المجلس الجماعي لمدينة العيون، مولاي حمدي ولد الرشيد، تمحورت، بالأساس، حول الدينامية التنموية التي تشهدها الجهة على شتى الأصعدة.
وبمبادرة من غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب، وبحضور زهاء خمسون من رجال الأعمال خاصة أرباب المقاولات الكبرى والفاعلين الاقتصاديين الفرنسيين، شارك السفير الفرنسي لوكورتيي والوفد المرافق له في جولة ترويجية اقتصادية، تسعى إلى استكشاف فرص الاستثمار والشراكة بجهة العيون-الساقية الحمراء، بهدف نسج علاقات عملية مع الفاعلين وحاملي المشاريع المغاربة، من أجل بحث آفاق التعاون واستكشاف مشاريع استثمارية ملموسة.
كما قام السيد لوكورتيي، بزيارة مدرسة بول باسكون الفرنسية التابعة للمكتب المدرسي والجامعي الدولي، بالإضافة إلى عدد من المشاريع، حيث اطلع عن كثب على الجهود المتواصلة المبذولة لفائدة التنمية الشاملة والمندمجة بجهة العيون-الساقية الحمراء.
وفي تصريح للصحافة أبرز لوكورتيي، بمناسبة زيارته لجهة العيون-الساقية الحمراء على رأس وفد هام، أن هذه الزيارة تروم تجسيد التعاون بشكل ملموس بين المغرب وفرنسا في المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والمدرسية والجامعية.
وقال السيد السفير لوكورتيي في هذا الصدد”رغبتنا تكمن في تنفيذ المشاريع التي بدأت ترى النور بأسرع وقت ممكن”، مضيفا “نحن اليوم في وضع يسمح لنا بالشروع في بلورة مشاريع تستجيب لمختلف الفرص المتاحة، خاصة في المجال الاقتصادي بالأقاليم الجنوبية”.
واستحضر، زيارة وفد اقتصادي مهم للعيون والداخلة بغية استكشاف مختلف الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تجسد الدعم الذي عبر عنه الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون”، في الرسالة التي وجهها إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي أكد فيها أن حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية.