ركود تجاري بجماعتي لاخصاص وبويزكان بعد فتح أخر مقطع طرقي تيزنيت-كلميم 

المجهر 24/ عبد اللطيف بيه|

تعيش جماعتي لاخصاص المنتمية  لإقليم سيدي إفني و بويزكارن التابعة لإقليم كلميم ،ركودا تجاريا ظهر في أول يوم من إفتتاح أخر مقطع طرقي متبقي من الطريق السريع تيزنيت الداخلة ، الممتد من مدارة المعدر بإقليم تيزنيت إلى مدينة كلميم .
وعبرت فعاليات مدنية بجماعتي لاخصاص وبويزكان، عن غضبها من هذا الركود التجاري، بعدما اختار عدد من سائقي الحافلات والشاحنات تحويل المسار نحو الطريق السريع الجديد الرابط بين تزنيت وكلميم ، في الوقت الذي رحبت فيه بقية مكونات ساكنة جهة كلميم وادنون بإفتتاح آخر مقطع طرقي في إطار النموذج التنموي الجديد،الذي قلص المسافة وجنب مستعمليه بين تيزنيت وكلميم التأخر، بسبب ضغط الطريق وزيادة عدد مستعمليه، الناتج عن بعض المرتفعات التي كانت تشكل عائقا أمام حركة المرور كمرتفعي ميرغت وأكني إمغارن.
جدير بالذكر، أن تغير المسار الطرقي عن جماعتي لاخصاص وبويزكان قد يؤثر بشكل كبير على الحياة الاجتماعية للساكنة باعتبار أن موارطدهم المعيشية الاساسية تتأتى من الخدمات التجارية لهاته المناطق ،مما يستدعي تدخلا مسؤولا من قبل مجلس جهة كلميم وادنون والوزارات المعنية والجماعات المحلية لإيجاد بدائل إقتصادية تفاديا لإفلاس مختلف المهن الحرة والتجارية والمعيشية بها.
شارك المقال
  • تم النسخ