كلميم / المجهر ميديا بريس .
فشل انعقاد الدورة العادية لمجلس جهة كلميم وادنون في السادس من مارس الماضي ،دفع أعضاء المجلس الجهوي بجهة كلميم ـ واد نون ، الى المطالبة بعقد دورة استثنائية من أجل تفعيل وتنزيل الورش الملكي موضوع الاتفاقيات الخاصة لعقد انجاز برنامج التنمية المندمجة لجهة كلميم واد نون الموقع بمدينة الداخلة بحضرة جلالة الملك محمد السادس ، حسب نص الطلب المصادق عليه من طرف الاغلبية المطلقة والذي توصلت المجهر ميديا بريس بنسخة منه .
وكانت الدورة السابقة شهدت مهاجمة العشرات من المحتجين، رئيس مجلس الجهة بالبيض والطماطم وبشعارات تنتقذ تدبير الأغلبية للشأن الجهوي ومواجهته بعبارات “ارحل”. وتم آنداك تداول أنباء عن التحاق 3 أعضاء من فريق الأغلبية بفريق المعارضة الدي يقوده عبد الوهاب بلفقيه .ورد عبد الرحيم بن بوعيدة، رئيس جهة كلميم وادنون، على ماجرى أن من يعتقدون أن رئيس الجهة ضعيف واهمون، وليس حائطا قصيرا، بل هو أكثر قوة بإرادة الشرفاء من أعضاء المجلس وبالبرنامج التنموي الرائد”، وآن ماجري قبل انعقاد الدورة هو تهييج للرأي العام وتأليبه ضد الفريق المسير للمجلس، بعد أن تمكن من تحقيق منجزات مهمة في سبيل تنمية الجهة، مشيرا إلى أن من يحاول اليوم عرقلة انطلاق الدورة هم خصوم التنمية، في اشارة للمعارضة التي نفت كل اتهامات الرئيس بنبوعيدة واصفة اياه بالرئيس الفاشل في تدبير المرحلة تنمويا. وبدعوة اعضاء مجلس جهة كلميم وادنون اليوم رئيس الجهة بعقد دورة استثنائية باغلبية معارضة ساحقة (انظر لائحة التوقيعات ) وفق مقتضيات الفقرة الثالثة من المادة 39 من القانون التنظيمي رقم 111.14 المتعلق بالجهات ’’ إذا قدم الطلب من قبل الأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس الجهوي تنعقد لزوما دورة استثنائية’’، يكون الرئيس في موقف محرج للغاية امام ساكنة الجهة .
