المجهر24/ متابعة .
في أقل من48 ساعة،تم اختطاف تلاث نشطاء بمخيمات تندوف ، ينتقدون مايجري بالمخيمات، وكان الناشط محمود زيدان، منسق منتدى الشباب الصحراوي ومدون على مواقع التواصل الاجتماعي، قد اعلن في تدوينة له قبل اختطافه، تعرضه للتهديد بالاختطاف ان لم يغادر المخيمات… التهديد لم يأخده المدون على محمل الجد الى ان أعلن عن اختطافه حسب ما أكدته مصادر من المخيمات .
نشطاء التغيير بمخيمات تندوف ، اختاروا مواجهة الإستبداد و الفساد داخل المخيمات بشجاعة ، غير مكترتين لتهديدات البوليساريو ، وتعد عملية اختطاف زيدان هي ثالث حالة اختطاف بعد مولاي آبا ، أحد منسقي المبادرة الصحراوية للتغيير في مخيمات تندوف، وأحد النشطاء المعارضين لقيادة البوليساريو ، المنتقدون للوضع بمخيمات تندوف بعد الحراك الشعبي بالجزائر.
ساكنة مخيمات تندوف ، احتجت على توالي الاختطافات لكل منتقد لسياستها الفاشلة في الاستجابة لمطالبها، وهو ما اعتبرته ضوء اخضر ، من نظام العسكر، لقيادة البوليساريو، للقيام بهذه الاختطافات، بسبب انتقادهم كذلك للوضع بالجزائر و تحكمها في المخيمات و في قيادة الجبهة.
وأمام استمرار مواجهة الحق في حرية الرأي والتعبير بتندوف وخنقها بالاختطافات، لازال المحتجزون يسائلون المنتظم الدولي حول الأوضاع الكارثية داخل المخيمات، ومستقبل شبابها و أطرها المطالبة بالتغيير ، وذلك عن طريق وضع حد دولي وأممي للمعانات التي يعيشونها بعد 43 سنة من الاحتجاز .
