المجهر24|
انتخب اليوم الجمعة، بأحد فنادق الدار البيضاء،الزميل نور الدين مفتاح، مدير نشر أسبوعية “الأيام”، رئيساجديدا للفدرالية المغربية لناشري الصحف، خلفا للزميلة بهية العمراني،بعد تقديمها لاستقالتها من منصبها في الجلسة الافتتاحية للجمع العام الاستثنائي للفدرالية ،لتنسحب بعد ذلك من قاعة الاجتماع رفقة نائبتها فاطمة الزهراء الورياغلي، التي التحقت بالجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، تأسست الأربعاء الماضي بالدار البيضاء وانتخب لتولي رأستها الزميل عبد المنعم دلمي .
وأثرت أزمة فيروس كوفيد 19 وحالة الطوارئ الصحية بالمغرب بشكل كبير على قطاع الصحافة والنشر بالمغرب ، وهو ما اعتبره المكتب التنفيذي للفيدرالية في بلاغ له، بصراع المؤسسات الناشرة بالمغرب من أجل البقاء ،وأضاف البلاغ، أن ترددات هذه النكبة وصلت إلى الإطارات التنظيمية للمهنة التي انخرطت في عملية إعادة هيكلة واسعة لمواجهة أثار الوباء،وأن “التعددية هي صنوة للديمقراطية، وأنه من الديمقراطية أيضا احترام استقلالية قرار الفيدرالية التي يعتقد مكتبها التنفيذي أن الطريق الأقوم لخدمة المهنة هو التجميع والوحدة ونبذ التنافر والسعي الحثيث للتكتل بكل الصيغ الممكنة”.
وتجدر الاشارة أن الاطار الاعلامي الجديد “الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين”، الدي تأسس مؤخرا ، أحدث هزة كبرى في صفوف الاعلام المغربي المكتوب ، خاصة فيدرالية الناشرين، بعد استجابة عثمان الفردوس وزير الثقافة والشباب والرياضة و-قطاع الاتصال-،لتوصية من الجمع العام التي كلف على اثرها الرئيس دلمي بربط الاتصال، بشكل مستعجل، بالجهات الوصية على القطاع الإعلامي، باسم الجمعية الجديدة، لأجل البدء الفوري في تقديم حلول عملية وملموسة للأزمة الخانقة التي تهدد القطاع، بتخصيص 20مليار سنتيم لدعم القطاع.
وكان دلمي قد تقدم بمرافعة للتحسيس بخطورة الأوضاع على القطاع بسبب الجائحة ، مؤكدا على أن الدولة مطالبة بدعم الإعلام، وإنقاذه من تداعيات السياق الصعب، الذي يعيشه، لأن الصحافة “تقدم خدمة عمومية”، موضحا أن الناشرين”عندما يطالبون بالدعم، فهذا ليس بدعة ابتدعوها بقدر ما هو إجراء معمول به في دول العالم”.