سيدي إفني.. المطرح البلدي العشوائي يقض مضجع الساكنة ويهدد بأزمة بيئية وصحية قاتلة

المجهر 24/ عبداللطيف بيه-متابعة| 
تعيش مدينة سيدي إفني على وقع أزمة بيئية وصحية متفاقمة، جراء الوضعية الكارثية للمطرح البلدي العشوائي الذي تحول إلى مصدر دائم للروائح الكريهة ومسبّب رئيسي لمخاطر صحية وبيئية تهدد صحة السكان وجودة محيطهم البيئي.
حيث تتصاعد الدخان (انظر الصورة )والروائح الكريهة الناتجة عن الحرق العشوائي للنفايات وتحلّلها، لا سيما وأن المطرح العشوائي غير  بعيد من المناطق السكنية لتزداد حدّة الروائح مع إرتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، ما جعل  الساكنة أكثر تضررا من هذه الظاهرة .
ويشتكي المواطنون من جهة أخرى من  تكاثر الحشرات والقوارض، الأمر الذي يرفع من إحتمالات إنتشار الأمراض، خصوصاً بين الأطفال وكبار السن.
وفي مقابل ذلك يؤكد عدد من السكان أن هذه الأزمة تعود إلى غياب إدارة فعّالة لقطاع النفايات، وإنعدام بنية تحتية ملائمة لمعالجتها بالطرق الحديثة والصديقة للبيئة، مبرزين أنهم رفعوا عدة شكاوى إلى المجلس الجماعي و السلطات المحلية دون أن يجدوا استجابة ملموسة، مما عمّق لديهم شعورا بالإهمال والتهميش.
وتزداد مطالب الساكنة وزوار المدينة الساحلية الجميلة ، بتدخل عاجل ومسؤول من عامل الاقليم ورئيس المجلس الجماعي ومصالح وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة لتفادي أزمة بيئية وصحية خانقة بسيدي إفني، بوضع حد لهذا المطرح، عبر حلول مستدامة تضمن حماية الصحة العامة والحفاظ على البيئة، في وقت باتت فيه الأزمة تهدد الإستقرار البيئي والصحي للمدينة وساكنتها.
شارك المقال
  • تم النسخ