المجهر 24/متابعة|
في خطوة تعكس التوجه نحو تعزيز العلاقات الثقافية بين المغرب وإسبانيا، تفعل رابطة كاتبات المغرب، بقيادة السيدة بديعة الراضي، اتفاقيتها مع جمعية النساء الكاتبات والمبدعات الإسبانيات، برئاسة السيدة كارمن بيري. يأتي هذا التفعيل من خلال تنظيم ملتقى ثقافي تواصلي بمدينة طنجة، في الفترة الممتدة من 23 إلى 25 مايو 2025، تحت شعار :”التعاون الثقافي جسر تنموي بين الضفتين”.
هذا الحدث الثقافي يمثل فرصة متميزة للكاتبات والمبدعات من كلا البلدين للحوار وتبادل الأفكار، بهدف تطوير الفعل الثقافي والإبداعي بين الرابطتين. ويهدف الملتقى إلى وضع برنامج عمل طموح للفترة المتبقية من سنة 2025 وبداية سنة 2026، بما يسهم في ترسيخ التعاون الثقافي كرافعة للتنمية، ويعزز أواصر التواصل الإبداعي بين الكاتبات في مختلف المجالات.
ومن المتوقع أن يشهد الملتقى جلسات نقاشية وورش عمل تركز على سبل تفعيل الاتفاقية على أرض الواقع، وكيفية استثمار التعاون الثقافي في تحقيق التنمية المستدامة. كما سيشكل فضاءً رحبًا لتبادل التجارب والخبرات، وإبراز الدور الفاعل للنساء في المشهد الثقافي والأدبي، سواء في المغرب أو إسبانيا.
يعتبر هذا الحدث محطة جديدة في مسيرة التعاون الثقافي بين البلدين، ويؤكد على أهمية بناء جسور التواصل بين الكاتبات والمبدعات، انطلاقًا من إيمانهن بالدور المحوري للثقافة في التقريب بين الشعوب وتعزيز الفهم المشترك. ومن شأن هذا الملتقى أن يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الإبداعي، ويعزز مكانة المرأة الكاتبة كمحرك رئيسي للحوار الثقافي بين الضفتين.