المجهر24/ع.بيه -كلميم|
اختتمت أمس السبت بكلميم أشغال النسخة الثالثة من ندوة “محادثات المغرب الدبلوماسي” (MD Talks) في موضوع “الطاقات المتجددة، ورش شامل في صلب النموذج التنموي الجديد” والمنظم تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس، بمبادرة من المجموعة الإعلامية ” Maroc Diplomatique “، وبشراكة مع وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب.
وتضمن جدول أعمال الندوة جلستين ناقشتا موضوع الطاقات المتجددة باعتبارها مكسبا هاما سيتيح للمغرب ضمان سيادته الوطنية في المجال الطاقي،الذي يتبوأ مكانة مهمة في النموذج التنموي الجديد،ويطمح إلى جعل الطاقة رافعة للجاذبية والتنمية، في أفق إحداث قفزة تنافسية حقيقية، حول معايير الأسعار وأنماط إنتاج منخفض الكربون.
وأفاد المشاركون في اللقاء بأن الطاقات المتجددة تتيح مؤهلات كبيرة للتنافسية تساهم في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، مسجلين في السياق ذاته أن المغرب يتوفر على طاقة نظيفة خالية من الكربون، تصنف ضمن الطاقات الأكثر تنافسية على الصعيد العالمي، كما ناقشوا، أهمية تنفيذ المشاريع الاستثمارية في مجال الطاقات المتجددة، وكل ما يرتبط بها، لاسيما في شقها المالي والبحث والابتكار، إضافة إلى دور القطاع الخاص والمجتمع المدني.
وقد عرفت الندوة حضور مسؤولين عموميين ومؤسساتيين وفاعلين خواص من قطاع الطاقات، بهدف مناقشة موضوع يوجد في صلب الطموح الوطني .
وعلى هامش هذا اللقاء، تم توقيع سبع اتفاقيات تروم النهوض بالتنمية السوسيو – اقتصادية للجهة.
وتجدر الاشارة أن السيدة سعاد المكاوي، المديرة العامة لمجموعة ” Maroc Diplomatique “، أكدت في افتتاح أشغال الندوة أن الطاقات المتجددة توجد في صلب كل استراتيجية تهدف إلى بلوغ الأهداف المناخية للبلدان، من خلال دعم النمو الاقتصادي والتشغيل وإحداث القيمة الداخلية.
وأشارت، في هذا الصدد، إلى أن اختيار مدينة كلميم لعقد هذه النسخة من “محادثات المغرب الدبلوماسي” لم يأت بالصدفة، مضيفة أن الأقاليم الجنوبية للمملكة تزخر بمصادر استثنائية للطاقة المتجددة، كما ستعرف، خلال العقد المقبل، تطوير محفظة هامة من مشاريع الطاقة الريحية، ومشاريع لتعزيز أو تطوير شبكة النقل.
كلميم..اختتام أشغال النسخة الثالثة من ندوة “محادثات المغرب الدبلوماسي “حول “الطاقات المتجددة في صلب النموذج التنموي الجديد”

“رأيك يهمنا”