المجهر 24/خبر هام |
تحوّلت أنباء إكتشاف رواسب ذهبية ضخمة بإقليم كلميم من شائعات متضاربة إلى قضية رسمية تحت قبة البرلمان، بعد أن أثارت تساؤلات قوية بين الساكنة ووسائل الإعلام المحلية.
في خطوة رقابية هامة، وجه النائب البرلماني محمد الصباري سؤالًا كتابيًا إطلعت جريدة المجهر 24 على نسخة منه ، حيث طالب خلاله وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة بتوضيحات دقيقة حول حجم هذه الإكتشافات، نوعيتها، وقيمتها الإقتصادية المحتملة.

و يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول أرقام غير مؤكدة أطلقتها مصادر متفرقة، ما جعل الساكنة المحلية تتطلع إلى مشاريع تنموية تساهم في خلق فرص الشغل وتحريك عجلة الإقتصاد.
في المقابل، يترقب سكان كلميم إعلان نتائج الدراسات الرسمية التي ستوضح حجم الرواسب، ومدى قابليتها للإستغلال، والمشاريع المستقبلية المرتبطة بها .
جدير بالذكر،أن مساءلة النائب البرلماني محمد الصباري للجهات المعنية،من شأنه أن يضمن مبدأ الشفافية الكاملة أمام الرأي العام الوطني، وإطلاع المواطنين على المعطيات العلمية الرسمية الدقيقةبعيدًا عن المغالطات أو التهويل، بما يضع ثروات الإقليم في خدمة التنمية ويواكب تطلعات السكان.
ليظل السؤال الأبرز: هل سيكون هذا الإكتشاف نقطة تحول حقيقية للتنمية الإقتصادية والإجتماعية بالإقليم ؟