المجهر24/بروكسيل -وكالات
صدر في أعقاب اللقاء الذي جمع أمس الأربعاء ببروكسل تصريح مشترك بين جوزيب بوريل ، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية، وناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج في مايلي اهم مضامينه:
– أعرب المسؤولان عن طموحهما في تعزيز “الشراكة الأوروبية المغربية للرخاء المشترك” كإطار مبتكر لعلاقة استراتيجية ومميزة في خدمة مصالحهما المتبادلة.
– اتفقا على مواصلة تنفيذ هذه الشراكة المهيكلة في أربع مجالات ومحورين ذات طبيعة أفقية ، وتعزيز نجاعتها والمساهمة في بناء مستقبل علاقتهما.
– أكد المسؤولان على أن الشراكة الأوروبية المغربية ضرورية أكثر من أي وقت مضى لتحفيز التعاون الإقليمي لصالح الاستقرار والرخاء والتنمية الشاملة ومن أجل الاستجابة بشكل أفضل للتحديات الإقليمية والعالمية”.
– أشاد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي باستقرار المغرب وإصلاحاته العميقة والاشواط الهامة التي قطعها على درب الحداثة والتنمية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس.
– جدد المسؤولان التزامهما من أجل السلام والأمن في المنطقة ، وأعربا عن استعدادهما لمواصلة دعمهما لحل سياسي ولا سيما في الأزمة الليبية ، على أساس اتفاق الصخيرات السياسي.
-المفوض السامي للاتحاد الاوروبي يشيد بدور المغرب في الملف الليبي.
– ذكر المسؤولان بدعمهما للمسلسل السياسي للأمم المتحدة الرامي إلى التوصل الى حل سياسي عادل واقعي وبراغماتي ودائم و مقبول من قبل الاطراف بخصوص قضية الصحراء والذي يرتكز على التوافق طبقا لقرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة، خاصة القرار 2494 بتاريخ 30 أكتوبر 2019 .
– سجل المفوض السامي بشكل ايجابي الجهود الجدية وذات المصداقية للمغرب بهذا الخصوص، وشجع جميع الأطراف على مواصلة التزامها وفق روح الواقعية و التوافق.