المجهر24/أب.ب-الداخلة |
أكد المشاركون في المؤتمر السياسي الثاني للتحالف من أجل الحكم الذاتي في الصحراء، اليوم الأربعاء، أن مشروع ميناء الداخلة الأطلسي الضخم سيساهم بشكل ملموس في تفعيل خطة عمل المبادرة الملكية الأطلسية الرامية إلى فتح آفاق جديدة أمام دول الساحل والصحراء والدفع بديناميات اقتصادية إقليمية مستدامة، بعد قيامهم بزيارة للميناء وذلك في ختام أعمال هذا اللقاء الأكاديمي.
ويهدف هذا النموذج الطموح إلى جعل الصحراء المغربية رافعة للازدهار والاستقرار والاندماج على مستوى القارة الافريقية.
وشكلت هذه الزيارة فرصة لتسليط الضوء على المشاريع الهيكلية الجاري تنفيذها في الأقاليم الجنوبية للمملكة، والتي تعكس زخم التنمية المستدامة التي تشهدها المنطقة، في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية.
وأشاد المشاركون، بالجهود التي تبذلها المملكة في مجال تنمية الأقاليم الجنوبية، وكذا بالحمولة القارية للمبادرة الملكية الأطلسية ومشاريعها الهيكلية الثلاثة، وهي خط أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا، ومبادرة تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، والمبادرة الأطلسية.
من جهة أخرى، أكد المشاركون أن تسوية قضية الصحراء المغربية تمنح فرصة حقيقية لتسريع وتيرة التنمية المحلية والإقليمية والقارية، وتحقيق تكامل أفضل في فضاء الساحل والصحراء.
ويعتبر ميناء الداخلة الأطلسي أحد المشاريع الرائدة للمبادرة الأطلسية، وهو جزء من المبادرة الأطلسية، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء.
ويهدف هذا الورش الاستراتيجي إلى تعزيز البنية التحتية اللوجستية للمملكة، وتحسين الربط الإقليمي وتعزيز التجارة، مع تعزيز التكامل الاقتصادي للمغرب مع محيطه الأفريقي.