التوظيف السياسي في التعليم الأولي يخلق الجدل بسيدي إفني … وجمعية تطالب عامل الإقليم بفتح تحقيق في نتائج المباراة

المجهر 24/ عبداللطيف بيه| سيدي إفني .
أثيرت قضية التوظيف السياسي مؤخرا جدلا واسعا في صفوف ساكنة إداوسوكم التابعة لجماعة اثنين أملوا بإقليم سيدي إفني، بعدما تم إقصاء ثلاثة مترشحين من أبناء الدوار، الذين لهم تجربة نوعية في التدريس بالتعليم الأولي،ناهيك عن قدرات تواصلية مع أباء وأولياء الثلاميذ،حسب مضمون مراسلة تعود لجمعية الخير  إداوسوكم ،والتي توصلت جريدة “المجهر 24” بنسخة منها،وجهت لعامل  إقليم سيدي إفني من أجل  فتح تحقيق في نتائج المباراة.
وتابعت ذات الجمعية،في مراسلتها الموجهة كذلك،لكل من وزير التربية الوطنية  والتعليم الأولي والوالي المكلف بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بوزارة الداخلية ،موضحة أن روض الأطفال يعيش على وقع مقاطعة  التمدرس  إحتجاجا على  نتائج  مباراة  التوظيف  المعنية  .
وذكرت الجمعية  ذاتها أن عضوا بجماعة أملو يشيع ويديع تحكمه  في نتائج المباراة  لنفوذه وإستقوائه لمنتخب إقليمي نافذ بسيدي إفني ، حيث إزداد إستغراب الساكنة  لما تم الإعلان عن نتائج المباراة وإعلان الإسم المتداول سابقا من طرف العضو المذكور “.
وأكدت الجمعية أنه ” وعيا منها بدور  هيئات  المجتمع المدني في النهوض  والإرتقاء بالتعليم الأولي  لفائدة ساكنة الدوار ، عمدت الجمعية  إلى توفير  وعاء عقاري ووضعه رهن  إشارة  المبادرة الوطنية  للتنمية البشرية  بإقليم سيدي إفني والتي قامت  بدورها  تحت إشراف عامل الإقليم  مشكورا – على تشيد البناية  وإخراج  مشروع روض التعليم الأولي لحيز الوجود “
وأضافت أن إقصاء المرشحين الثلاثة لصالح أستاذة تم إستقدامها من دوار بعيد عن الروض  هو تكريس لأسلوب الولاءات الشخصية والحسابات السياسوية والإنتخابية الضيقة بحسب  تعبيرها.
شارك المقال
  • تم النسخ