المجهر24|
أفرج المحققون الموريتانيون عن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز،الذي سبق وأن توجه في 17 غشت إلى مقر المديرية العامة للأمن الوطني تنفيذا لاستدعاء من الشرطة،حيث يشتبه بأنه اختلس وأساء الحكم،وتعين على الرئيس الموريتاني السابق الرد على “شكوك قوية” تتعلق بـ”سوء الحكم واختلاس أموال عامة”، وفق ما أعلن مصدر أمني،حيث تم استجوابه إلى أن تم اخلاء سبيله بعد أسبوع،ليلة الأحد صبيحة اليوم الإثنين،ومنع من مغادرة نواكشوط بعد أسبوع من استجواب الشرطة له، وفق ما أعلن محاميه، حيث أكد “لم توجه إليه أي تهمة، لكن جواز سفره الذي أخذ منه أثناء توقيفه لم يعد إليه”.
وأوضح محامي ولد عبد العزيز ، “إنه ممنوع من مغادرة نواكشوط” مشيرا إلى أنه “لا شرط آخر غير ذلك المرتبط بتقييد الحركة”.