أحلام الفراشات.. اصدار جديد عنوان تجربة لمجموعة قصصية باللغة الإنجليزية تعد الأولى من نوعها في الأقاليم الجنوبية

المجهر24/ إبراهيم ابهوش-العيون|

تعزز المشهد الثقافي الوطني باصدار جديد عن دار البسمة للأستاذ رشيد خويا الذي يشتغل الان كمدرس لللغة الإنجليزية لقرابة عقدين من الزمن بكل من مدينتي السمارة والعيون،وهو عبارة عن مجموعة قصصية باللغة الإنجليزية ، الأولى من نوعها في الأقاليم الجنوبية ، جنس القصة القصيرة بعنوان :” أحلام الفراشات .”

هذا العمل الإبداعي، يقول عنه المؤلف رشيد خويا، “انه خلاصة تجربة سنوات في ميدان تعليم اللغة الانجليزية،  وتأمل عميق في واقعنا المجتمعي الذي نعيش فيه،وهو ايضا محاولة لتغيير أفكار الشباب والقراء حول الذات والآخرين.”

القصص كمحتوى ل” أحلام الفراشات ” تترجم وقائع وأحداث تجمع بين الوصف والسرد والتحليل النقدي لسلوكات أفراد وجماعات داخل المدرسة ، الأسرة ، الشارع و مسرح الحياة قصد إثارة انتباه جيل الشباب إلى ضرورة رؤية الواقع والمجتمع بعيون الفراشات لا بعيون الذباب.

في الوقت الذي تنتشر فيه التفاهة في كل ميادين الحياة ،”تكون مهمة أهل القلم والكتابة ( رسالة المؤلف للمتلقي) وهي التعبئة للدفاع عن قيمنا المجتمعية والثقافية والأخلاقية و بناء أسوار حول مدينتي ، التي جسدها المؤلف في ال”عقل و روح الوطن “.

ويضيف المؤلف في تصريح للمجهر 24 :” أن الهدف الأهم من إصدار هذا العمل الأدبي و باللغة الإنجليزية هو المساهمة في تطوير عمليتين:” تعليم وتعلم اللغة الانجليزية”  للقارئ المغربي ، خاصة لدى فئة الأطفال ، الشباب والكبار “

ف “أحلام الفراشات ” ، يقول الكاتب :”ستشكل إضافة خاصة للاصدارات المغربية المكتوبة باللغة الإنجليزية وستغني بلاشك الخزانة الوطنية، كثمرة فكرية ابداعية متنوعة ،ستشكل نافذة جديدة تفتح من جنوب المملكة ، لاكتشاف جمال التعدد الثقافي واللساني بالمغرب و تعزيز قيم التربية على المواطنة و الوحدة و الهوية وحقوق الإنسان “.
وعن سياق وظروف ودوافع هذا الاصدار ، باللغة الانجليزية ، يقول الأستاذ رشيد خويا، “ان الاقدار شاءات ان يصدر هذا المؤلف في زمن الخوف من الفيروس”كوفيد19″،وانتشار الخوف من الموت ، تأتي ” أحلام الفراشات ” لتلقيح عقول الشباب و تقوية المناعة الفكرية والروحية باعتبار الأدب عموما ، القصة على وجه التحديد ، “لقاح الروح وعلاج القلوب “.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا العمل الأدبي، يشكل بداية لانتاجات أدبية طور الانجاز الآن حول التربية والحياة و الثقافة الحسانية كرافد من روافد الهوية الوطنية ، بلغة “دجيمس دجويس ، طوماس هاردي ، فولكنر و العم شيكسبير. “
والى جانب تخصصه وممارسته لمهنة التدريس، فالمؤلف، يعد عضوا بالجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية، و هو أستاذ محاضر في مجالات بيداغوجيا تدريس اللغات الأجنبية و التنمية الذاتية و كاتب صحفي نشرت له مجموعة من المقالات في جرائد جهوية ووطنية ودولية، ومهتم بميدان الترجمة الفورية.

شارك المقال
  • تم النسخ