ندوة عالمية عن بعد بمشاركة وزراء أفارقة ورؤساء الجهات بالمغرب حول دور ومكان المدن الوسيطة في فترة ما بعد “كوفيد-19”

المجهر24|

نظمت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بشراكة مع كل من وزارة الداخلية، ومنظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية” العالم”، ومنظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية” أفريقيا” وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية” الموئل”،اليوم الثلاثاء بالرباط، ندوة عالمية عن بعد، تحت شعار “دور ومكان المدن الوسيطة في فترة ما بعد كوفيد-19″.

وعرفت هذه الندوة مشاركة، مجموعة من الوزراء الأفارقة، ورؤساء الجهات بالمغرب، ورؤساء الجماعات الترابية ورؤساء بلديات مجموعة من المدن المغربية والإفريقية والأوروبية، ورئيس منظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية، ورئيس المنتدى العالمي للمدن الوسيطة، وممثلي وخبراء كل من موئل الأمم المتحدة، ومنظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، واليونسكو والمجلس الدولي للمبادرات المحلية في أفريقيا

وتم تنظيم هذه الندوة التي تندرج في إطار وضع الاستراتيجية الوطنية للمدن الوسيطة توافقا مع أهداف التنمية المستدامة وأجندة الأمم المتحدة 2030 والأجندة الحضرية الجديدة،عبر تنشيط ورشتي عمل (سياسية وعلمية)، جمعت فريقا من الوزراء الأفارقة والخبراء الوطنيين والدوليين ورؤساء الجماعات الترابية، من أجل تقاسم الممارسات الناجحة وإثراء النقاش حول هذا النوع من المدن لمواجهة آثار الأزمة الصحية العالمية. كما شكلت هذه الندوة الافتراضية، فرصة سانحة لتطوير أفكار جديدة للتعريف بنموذج حضري جديد دامج وقادر على مواجهة الأزمات في المستقبل.

وتمحورت هذه الندوة العالمية، التي ترأستها وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، نزهة بوشارب، حول مجموعة من النقاط الأساسية، أهمها الإجراءات والتدابير المجالية المتخذة لصالح مدن وسيطة مستدامة ومرنة، ودورها في صياغة نموذج تنموي حضري جديد، وباعتبارها محركا فعالا لتنفيذ مضامين مختلف الأجندات الحضرية على المستوى الوطني، في إطار شراكة تحتل فيها السلطات المحلية مكانة محورية.

كما تندرج هذه الندوة ضمن سلسلة من عمليات التشاور الدولي بدأت منذ يوليوز 2018، بمناسبة المنتدى العالمي الأول للمدن الوسيطة الذي تم تنظيمه في شفشاون، والذي توج بتوقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الداخلية ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة وموئل الأمم المتحدة ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة.

شارك المقال
  • تم النسخ