المجهر24|
أكد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بالقاهرة، أن قرار العودة حضوريا للمدارس يرتبط بالوضع الوبائي في كل بلد، ومدى قدرة النظام الصحي في الدولة على تتبع المصابين والمخالطين، إلى جانب عاملين مهمين، وهما استعداد المؤسسة التعليمية بشأن توفير النظافة والعوامل الاحترازية، والبرامج الغذائية والتطعيمات والمرونة في تسهيل استكمال العملية التعليمية بأمان تام.
وقال مكتب المنظمة في بيان اليوم الخميس، إن “فتح المدارس لا يعني بالضرورة وجود الطلاب في الفصول، ولكنه قد يعني أيضا مواصلة الدراسة عن بعد”.
وسجل المكتب، أنه “بينما تستعد المرافق التعليمية لإعادة فتح أبوابها في جميع أرجاء الإقليم، يرتفع كثيرا خطر زيادة انتقال العدوى. وعليه، فمن المهم أن يشارك الطلاب والمدرسون وسائر العاملين (عمال النظافة، والمسؤولون عن مناولة الأغذية، وغيرهم) والآباء والأمهات وأولياء الأمور وأفراد المجتمع في تعزيز الصحة والسلامة بالمدارس”.
وأضاف البيان، أن منظمة الصحة العالمية، حللت البيانات من الدول المختلفة ولاحظت الزيادة في أعداد الإصابات في الفئات الصغيرة، مؤكدة أن عودة آمنة من عدمها للمدارس، تحتاج التزاما تاما وصارما بالتدابير والإجراءات الاحترازية.