المجهر24/ مراكش|
تسبب تقرير لعامل اقليم الرحامنة عزيز بونيان، في اعفاء مصطفى القاسمي المدير العام لشركة العمران بجهة مراكش آسفي من منصبه.
وتضمن التقرير الذي رفعه عامل الاقليم إلى وزير الداخلية والمدير العام لمجموعة العمران الكانوني، ماوصف برفض القاسمي التجاوب مع المقترحات وتوجيهات اللجان الاقليمية من أجل إيجاد حلول لمشروع التأهيل الحضري لمدينة ابن جرير و تجاهله لمختلف الاجتماعات بغيابه المتكرر عنها.
وبحسب مصادر مطلعة ،فإن اجتماعا عقد بعمالة إقليم الرحامنة بمدينة ابن جرير، يوم الإثنين الماضي، ترأسه “عزيز بوينيان”، عامل الإقليم ، وحضره رؤساء المصالح الخارجية، خصص لمتابعة ورش التأهيل الحضري لمدينة ابن جرير، تغيب عنه مصطفى القاسمي مدير العمران بجهة مراكش، ما أثار حفيظة عامل الإقليم خاصة وأن شركة العمران تعد شريكا أساسيا في هذا المشروع الذي يضم إلى جانب العمران، كلا من عمالة الإقليم والجماعة الحضرية لمدينة ابن جرير في إطار شراكة ثلاثية.
وكان عامل إقليم الرحامنة ينتظر حضور المدير العام لشركة العمران بجهة مراكش آسفي، قصد إيجاد حلول للمشاكل العالقة مع المقاولين والمهندسين المعماريين المتابعين والمشرفين على ورش التأهيل الحضري لمدينة ابن جرير، غير أنه تغيب كعادته في الاجتماعات السابقة، حيث بعث موظفا آخر بدلا عنه، ما جعل العامل يزبد و يرغد أمام الحاضرين،واتصل هاتفيا بالمدير الجهوي لشركة العمران وانتفض في وجهه، حيث خاطبه قائلا:” أنت دون المستوى المطلوب… هل ترغب في عرقلة هذا المشروع؟.. الحديث لم يعد يجدي نفعا معك..”، قبل أن يقفل العامل الهاتف في وجهه، ويتصل بمسؤولين بوزارة الداخلية، ثم هاتف بدر الكانوني، المدير العام لمجموعة العمران.
وتجدر الاشارة أن تجاهل مصطفى القاسمي لعامل اقليم الرحامنة عزيز بونيان ،اجج غضبه ، ورفعا تقريرا اسودا عن القاسمي الى وزير الداخلية والمدير العام لمجموعة العمر الكانوني ، خاصة بعد عقد العامل لسلسلة من اللقاءات مع المقاولين والمهندسين المعماريين المتابعين والمشرفين على ورش التأهيل الحضري لمدينة ابن جرير، ووجد نفسه عاجزا عن الوفاء بوعوده وظلت صورة العامل امام الشركاء محل شك وريبة ، بعدما وعدهم بحل مشاكلهم مع القاسمي المدير العام لشركة العمران بجهة مراكش آسفي، الذي عرف عهده عددا من الشكايات، التي رفعت ضده الى الكانوني من رؤساء جماعات وعمال عمالات اقاليم الجهة وفعاليات مدنية، وهو ماعجل باعفائه.