وقال السيد بوريطة في لقاء صحافي مشترك مع وزير الاندماج الإفريقي وإيفواريي الخارج، علي كوليبالي، أن “منطقة الصحراء المغربية ملتقى تجاري هام وقطب للتعاون جنوب-جنوب. إنها صلة الوصل بين المغرب وعمقه الإفريقي”،وأن هذا الواقع تكرس بفتح عدة تمثيليات دبلوماسية لبلدان شقيقة وصديقة.
وفي هذا الصدد، لفت السيد بوريطة إلى أن دبلوماسية البلدين عملت دائما في إطار تضامن فاعل بما يخدم المصالح العليا للبلدين الصديقين، وأن فتح هذه القنصلية يعكس تشبث جمهورية كوت ديفوار بموقفها بخصوص قضية الصحراء.
وشدد على أن هذا الفعل الرمزي “هام للغاية. فقد ظلت جمهورية كوت ديفوار على الدوام سندا للمغرب في جميع معاركه لصون الوحدة الترابية للمملكة من خلال المواقف والتعبئة والأفعال”.
واعتبر الوزير أن فتح قنصلية عامة لكوت ديفوار ليس فقط تجسيدا لهذا الموقف السياسي الواضح، بل هو أيضا أداة لتعزيز التعاون الثنائي، مذكرا بالزيارات المتواترة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذا البلد الإفريقي الصديق.
وأفاد بتخصيص ثلاثين منحة للطلبة الإيفواريين الراغبين في استكمال تكوينهم بالعيون في الميادين المتصلة بمهن البحر والطاقات المتجددة والفلاحة والسياحة.