المجهر 24/ ب.ب
صادق المجلس الأوربي يوم أمس الخميس 30 يناير الجاري، وقبله البرلمان الأوربي على قرار انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوربي اي البريكسيت،بعد 3سنوات من المفاوضات القوية تسببت في سقوط حكومات بريطانية وتنظيم انتخابات مبكرة ونقاشات حادة بالبرلمان البريطاني .
إبتداء من اليوم اذن سيسجل تاريخ البريكسيت ال31 يناير 2020, ولن تصبح بريطانيا عضوا ضمن الاتحاد الأوربي وستنسحب من كل مؤسسات الإتحاد الأوربي بما فيهم النواب الأوربيين من بريطانيا في انتخابات ماي2019، مع تطبيق بريطانيا للقوانين الأوروبية.
واحتكم المجلس الأوربي في مصادقته على قرار الانسحاب تطبيقا للفصل50 من معاهدة لشبونة للاتحاد الأوربي، التي ستدخل كلا من لندن وبروكسيل في مرحلة انتقالية جديدة ستكون إلى غاية31 دجنبر2020 قابلة للتجديد مرة واحدة.
وتكمن أهمية المرحلة الانتقالية ، في إعطاء الفرصة للأفراد والشركات للتأقلم مع الوضعية الجديدة، ومنه الدخول في سلسلة مفاوضات جديدة بين لندن وبروكسيل لحل ملفات تتعلق بحقوق المواطنين والملفات المالية والاتفاقيات الخاصة بايرلندا الشمالية وسكوتلاندا وجبل طارق.
وتجدر الإشارة أن ملف مغاربة العالم سيتاثر من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي،سواء على مستوى اليد العاملة المغربية و الطلبة الذين كانوا يقصدون الجامعات البريطانية انطلاقا من الدول الاوربية ، او مسيري الشركات من مغاربة أوربا الذين ينشطون تجاريا ببريطانيا.