المجهر24/ليلى .د- مكناس|
اطلع وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، اليوم الأربعاء بمكناس، على آخر التحضيرات المتعلقة بتهيئة الموقع الذي سيحتضن الدورة الـ 17 من الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، بالعاصمة الإسماعيلية ما بين 21 و 27 أبريل الجاري،تحت شعار “الفلاحة والعالم القروي: الماء في قلب التنمية المستدامة “وتستضيف هذه التظاهرة فرنسا كضيف شرف، وهو اختيار يعكس العلاقات المتينة بين البلدين، لا سيما في مجالات الفلاحة، والصناعات الغذائية والصيد البحري والغابات.
وقدمت للوزير، الذي كان مرفوقا بوالي جهة فاس مكناس، معاذ الجامعي، وعامل عمالة مكناس، عبد الغني الصبار، توضيحات حول تقدم أشغال تهيئة الموقع، ومختلف الجوانب التنظيمية المتعلقة بهذا الموعد السنوي الذي أضحى حدثا هاما في المنظومة الفلاحية المغربية.
وأكد السيد البواري أن هذه النسخة من المعرض ستعرف مشاركة كبيرة للفاعلين في القطاع الفلاحي، الوطنيين والدوليين، مؤكدا أنه يشكل منصة فريدة للقاءات وتبادل التجارب في المجال الفلاحي، وخلق فرص جديدة للتعاون والشراكات، منوها بالدور المهم الذي يضطلع به المعرض في تسليط الضوء على تطورات وتحديات القطاع،الرامي الى تشجيع الممارسات الفلاحية المستدامة، مع إعطاء أولوية قصوى للفلاح والعالم القروي.
وأوضح البواري، أن هذه الدورة ستركز على موضوع الحكامة الجيدة للمياه، لاستدامة القطاع الفلاحي، مبرزا أن هذا الموضوع يعكس الالتزام القوي للوزارة في مواجهة التحديات المناخية، وتقوية مكانة الفلاح والعالم القروي في المسار التنموي للمملكة.
ويعتبر الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من ضمن أكبر التظاهرات الفلاحية على صعيد إفريقيا والشرق الأوسط.
وستعرف هذه النسخة من المعرض تنظيم أكثر من 40 ندوة علمية، بمشاركة حوالي 70 بلدا و1500 عارض، ويتوقع استقبال حوالي مليون زائر.
وستركز نسخة هذه السنة، على الحكامة الفعالة للمياه، حيث ستكون في صلب النقاشات العلمية التي سيحتضنها المعرض، للبحث عن حلول ملموسة من شأنها تمكين القطاع الفلاحي من التكيف مع التحديات المناخية، وضمان استدامة الموارد المائية، والحفاظ على التوازن البيئي في المناطق القروية.
تعليقات ( 0 )