المجهر 24 |
عثر فريق من مجلة ” أرغاريكا ” على لوح حجري يحمل رموزا شبيهة بكتابة “تيفيناغ” في منطقة ايسكولار بمدينة ألميريا جنوب شرق إسبانيا.
وأشار الباحث المغربي أحمد السكونتي إلى إحتمال وجود نقوش وكتابات أخرى في نفس المنطقه التي إكتشفت فيها اللوحه نظرا لوجود آثار واضحة للنشاط البشري إلى اليوم .
و قد إستضاف متحف ألميريا في 9 يناير الماضي مؤتمرا تحت عنوان :”لوحة إسكولار والنصوص الليبية” ، من تنظيم المركز الثقافي الإسباني وبالتعاون مع مجلة إدغاريتا وجمعية أصدقاء القصبة .
و أوضح البروفيسور أحمد الشكوننتي الخبير في الأنثروبولوجيا بالمعهد المغربي لعلوم الآثار والتراث بالرباط وهو متخصص في الثقافة الأمازيغية ويعمل منسق لليونسكو لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ، أهمية هذا الإكتشاف، مؤكدا أنه يكتسي أهمية كبرى ، حيث يبدو أن النقوش المكتشفة تستخدم رموزا مشابهة لتلك الموجودة في النصوص الليبية القديمة والتيفيناغ المنتشرة في شمال إفريقيا وجزر الكناري .
جدير بالذكر أن اكتشاف هذه اللوحة المنقوشة بحروف تيفيناغ يفتح مجالا جديدا أمام الدراسات والأبحاث في منطقة إسكولار بهدف فك رموزها وتحديد تاريخها .