المجهر 24 |
رد رئيس جماعة تيوغزة التابعة لإقليم سيدي افني،على سيل من الانتقادات التي تم تداولها على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي أمس الثلاثاء ، على خلفية نقل المساعدات الرمضانية بواسطة شاحنة في ملكية جماعة تيوغزة ، قال نشطاء على صفحات فايسبوكية أنها تعود لجمعية “جود” المحسوبة سياسيا على حزب التجمع الوطني للأحرار، التقطت لها صور وهي مركونة بباب مستودع منزل عائلة الوزير مصطفلى بيتاس،بحي لالة مريم بمدينه سيدي إفني .
وأفاد موقع “اليوم 24” نقلا عن رئيس جماعة تيوغزة،في شأن المنزل الذي تم فيه تفريغ مساعدات جمعية “جود” ، أنه نفى أن يكون المنزل في ملكيته الخاصة وأكد أنه في ملكية أسرة الوزير مصطفى بيتاس .
وحسب ما أفاد به رئيس جماعة تيوغزة، حسب ما أورده الموقع، قال:”ان الشاحنة واققة أمام المنزل قبل أن يغير جوابه قائلا: كانت في مهمة خاصة للجماعة” دون الكشف عنها .
وأضاف ذات الموقع، أن رئيس الجماعة الذي أجري معه الإتصال الهاتفي ،أكد فعليا أن المساعدات وصلت الى اقليم سيدي افني وأن وسيلة النقل التي إستعملت في عملية توصيل المساعدات لمدينة سيدي إفني هي شاحنات “الرموك” قادمة من الدارالبيضاء إلى منزل بايتاس” ، وهو مايعني أن المهمة التي كانت لشاحنة مكلفة بها هو ايصال حصة ساكنة الجماعة الى اصحابها ، اغتبارا أنه لايمكن لاي عربة أن تتنقل الى اي مكان ذون الحصول على قرار اداري “تكليف بمهمة” وهي المهمة التي لمح لها رئيس الجماعة ذون الكشف عنها صراحة، اعتبارا أن الرئيس ينتمي الى نفس الحزب.
جدير بالذكر، أن المعطيات المتوفرة ، في موضوع مساعدات جمعية جود التابعة لحزب التجمع الوطني لأحرار والتي أحدتت ضجة واسعة في صفوف قاعدة جماهيرية كبيرة من ساكنة اقليم سيدي افني،أكدت أن الشاحنة المستعملة في هذه المهمة تعود للجماعة حسب تأكيد رئيس الجماعة نفسه، فيما لا زالت تتقاطر عدة رسائل على هاتف المسؤول الوزاري مصطفى بايتاس لأخد إفادته بخصوص هذه “القضية” التي لاتعدو أن تكون صراعا سياسيا بين مناضلي الأحزاب بالاقليم وبين المستفيدين من دعم جمعية جود والمقصيين منه .
تعليقات ( 0 )