العيون …استفادة 12 ألف و660 أسرة معوزة من عملية “رمضان 1446”

المجهر24/العيون صالح.د|

استفادت حوالي 12 ألف و 660 أسرة بإقليم العيون من عملية “رمضان 1446″، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الفضيل.

وتستهدف هذه العملية التضامنية الأسر المعوزة، وخاصة الأرامل والمسنين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، على مستوى إقليم العيون.

وهمت هذه المبادرة الإنسانية 9 آلاف و 359 أسرة بالوسط الحضري، منها 8 آلاف و 254 أسرة بمدينة العيون (21 نقطة توزيع)، و 1105 أسر بجماعة المرسى (نقطة توزيع واحدة) ، و3 آلاف و301 أسرة بالوسط القروي ( 3 نقط توزيع).

وتم على مستوى إقليم العيون توفير مراكز للتوزيع بمختلف المقاطعات لتفادي الازدحام، وتعبئة كل الموارد البشرية والإمكانيات التنظيمية الضرورية، لضمان السير الجيد لهذه المبادرة التضامنية.

ولقيت هذه المساعدات الغذائية استحسانا كبيرا من قبل الأسر المستفيدة بإقليم العيون، والتي أعربت بالمناسبة عن امتنانها العميق لهذه المبادرة الملكية، التي تعكس الاهتمام الملكي المتواصل بالأشخاص في وضعية هشاشة.

يذكر أنه بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أشرف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، أول أمس الاثنين، بحي أبي رقراق (مقاطعة اليوسفية) بالرباط، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية “رمضان 1446″، التي تستفيد منها مليون أسرة، أي حوالي 5 ملايين شخص.

وتعكس هذه المبادرة الكريمة ذات الرمزية القوية في هذا الشهر الفضيل، والتي أضحت تقليدا سنويا منذ أزيد من 25 عاما من التنظيم، العناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة اجتماعية، كما تأتي لتكريس قيم الإنسانية، والتضامن، والتآزر.

وتهم عملية “رمضان 1446″، التي خصص لها غلاف مالي إجمالي قدره 330 مليون درهم، توزيع 34 ألفا و280 طنا من المواد الغذائية (الدقيق، الحليب، الأرز، الزيت، السكر، مركز الطماطم، المعجنات، العدس والشاي)، بهدف تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.

وتنسجم العملية الوطنية “رمضان 1446″، المنظمة بدعم مالي من وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تمام الانسجام مع البرنامج الإنساني المنفذ من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والرامي إلى تقديم الدعم لمن هم في أمس الحاجة إليه والنهوض بثقافة التضامن.

شارك المقال
  • تم النسخ