المجهر 24/ انزكان .
تعرضت أول أمس الإثنين بمدينة انزكان ، الأستاذة خديجة بسكرالقاضية بالمحكمة التجارية بأكادير، والتي كانت رفقة زوجها الأستاذ كريم ياسين ،نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بأكادير،لاعتداء جسدي من طرف 03 أشخاص كانوا على متن سيارة لنقل البضائع، اعترضوا طريقهما وهم في الطريق إلى مسكن العائلة ، حيث قام الأشخاص الثلاثة بالاعتداء على نائب وكيل الملك بعد توقفه ونزوله من سيارته ، وانهالوا عليهما بالضرب والسب والشتم ، سقطت على اثره الأستاذة خديجة بسكر مغشيا عليها أرضا، وأجبر بعض المارة المعتدين الذين دخلوا في حالة هستيرية شديدة على التوقف من الاعتداء على القاضيين وحالو دون فرارهم ، قبل أن تتدخل الشرطة لاعتقالهم مع اخضاعهم لتدابيرالحراسة النظرية وسيتم عرضهم على وكيل الملك بجنح العنف والاعتداء .
الاعتداء على الأستاذة بسكر وزوجها خلف استنكار شديدا من ساكنة الحي الذي وقع فيه هذا الاعتداء الشنيع ، مستهدفا سيدة وزوجها رفقة طفلة صغيرة أصيبت بصدمة نفسية وهي تشاهد الاعتداء الشنيع على والديها، اللذين لم تشفع لهما صفتهما الوظيفية أمام المعتدين، ولا لسيدة لازالت مختلف الهيئات الوطنية والدولية تدعوا في حملات توعية إلى رفض ومنع العنف ضد النساء .
لكن فوضى الغطرسة والبلطجة في استعراض القوة ، بالاعتداء على المواطنين ، ستظل هي السائدة في مجتمع بدأت القيم الأخلاقية فيه تتلاشى، في غياب شبه تام لحملات التوعية القانونية والأخلاقية لتبعات الاعتداء على الناس، مالم يتم الضرب بيد من حديد ضد كل من سولت له نفسه المس بأمن وسلامة المواطنين النفسية والجسدية، وذلك بتشديد العقوبة على المعتدين ، وتكثيف المراقبة والحملات الأمنية في مختلف الطرقات خاصة الهامشية منها، حماية لأمن وأمان المواطنين وسلامتهم.