بوجدور…الأحرار يزكون سيدي ابراهيم خيا وكيلا للائحة الحزب بالبرلمان

المجهر24/ متابعة |

عكس ماتم الترويج له في بعض المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي ،حول ترشح الملياردير الصحراوي حسن الدرهم للبرلمان باسم التجمع الوطني للأحرار بدائرة بوجدور ، تبددت الشكوك اليوم الخميس، بعدما أعلن الموقع الإلكتروني الرسمي لحزب التجمع الوطني للأحرار عن عقد رئيس الحزب عزيز أخنوش اجتماعاً مع عدد من أعضاء التنسيقية الإقليمية للحزب ببوجدور،خصص للحديث عن استعدادات الحزب بالإقليم لخوض الاستحقاقات الانتخابية التشريعية والجماعية المنتظر تنظيمها في شتنبر المقبل ، وتمت فيه تزكية سيدي إبراهيم خيا وكيلاً للائحة الحزب للاستحقاقات التشريعية بدائرة بوجدور. 

وحسب متابعين للشان السياسي بالصحراء ، فإن خلفيات قرار الحزب تعود لأهمية الحفاظ على التوازنات السياسية بالصحراء وخاصة بإقليم التحدي بوجدور،بضمان مرور الاستحقاقات في جو هادئ بعيد عن المناكفات التي تشهدها هذه الاستحقاقات بالصحراء لاعتبارات تهيمن عليها سلطة القوة القبلية والمالية بين المترشحين .
وتساءل الراي العام البوجدوري،حول خلفيات هذا القرار الحزبي، بعدم تزكية الدرهم وكيلا للائحته، خاصة وأن ساكنة الاقليم تراهن على ظهور وجوه جديدة، لتجديد النخب القديمة،بأخرى قادرة على الترافع والإنصات لانشغالات وهموم الساكنة، أم أن له ارتباط بضمان الفوز باكبر عدد من المقاعد النيابية بالصحراء لتراس الحكومة المقبلة، وحظوظ خيا هي الأوفر ببوجدور، أم ان تراجع الدرهم عن الترشح للتشريعات باقليم بوجدور والتحالف مع خيا املته اعتبارات سياسية قابلية بالعيون بعد تراجع أحد أعضاء تنسيقية الحزب بالعيون عن الترشح للتشريعات، وبالتالي اعادة صناعة خريطة سياسية بجهة العيون الساقية الحمراء باتفاق مع الكبار وضمان المقعد النيابي للدرهم في أفق تنزيل سلس لنموذج  تنموي واعد باقاليم الصحراء بمشاركة جميع أبناءها؟

شارك المقال
  • تم النسخ