ساكنة كلميم تدق ناقوس الخطر بالقطاع الصحي

المجهر24/ كلميم-عبدالطيف ب
نضمت ساكنة مدينة كلميم ونواحيها اليوم ، وقفة احتجاجية أمام المستشفى الإقليمي للمدينة على إثر الأوضاع التي شهدها القطاع الصحي ووصفت بالكارتية ،ويتجلى ذلك في تدني مستوى الخدمات الطبية وعدم ترقيتها إلى تطلعات الساكنة ، التي لطالما عانت ويلات التهميش والإقصاء في المجال الطبي ،بازدياد نسبة الوفيات ،كان آخرها وفاة رجل من مدينة طانطان ترك في حالة خطيرة حتى وفاته، وسيدة أصيبت بنزيف داخلي، وكدا وفاة مولودين بمصحة الولادة في غياب شبه تام للعناية اللازمة،وهوما يؤكد سوء الحكامة والفشل التام في سياسة التدبير والتسيير الشأن المحلي ،ولاسيما في شقيه الصحي باعتباره أولى الأولويات، ليعمق جرح ساكنة الإقليم مع ندرة التجهيزات والمعدات الطبية،وكذا النقص الذي تعرفه الموارد البشرية ،وخاصة في صفوف الأطباء الاختصاصين ،قس على ذلك التعويضات الضئيلة للمرضى، بالإضافة إلى اختزال بطاقات الراميد في يد فئة محدودة ، لتصبح البقية الأخرى عاجزة بكل المقايس لولوج العلاجات الطبية الضرورية.

وكان مجلس جهة كلميم وادنون قد صادق في وقت سابق على إعتماد مالي بملغ 20 مليون درهم لميزانية القطاع الصحي بالإقليم غيرأنه حول منها لاحقا مبلغ 15 مليون درهم من طرف الرئيس إلى وكالة تنفيد مشاريع الجهة لصرفها على الأعضاء الموالين له حسب فريق المعارضة، في الاستقبالات والسفريات والإقامة في الفنادق الفخمة ، وفي تجاهل تام لمعانات الساكنة و لحاجياتها الأساسية ميزانية الشيء الذي يتنافى مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ، لتبقى مقتضيات دستور 2011 الداعي إلى تعميم العلاجات الطبية لفائدة كافة المواطنين دون استثناء وفق شعار” الصحة للجميع” مجرد شعار لدى مسؤولي الجهة.

شارك المقال
  • تم النسخ