وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة..يمثل الملك في قمة باريس حول تمويل الاقتصادات الإفريقية

المجهر24/الرباط|

مثل وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، السيد محمد بنشعبون، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء بباريس، في قمة حول تمويل الاقتصادات الإفريقية،المنظمة تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،حسب ما أفاد به بلاغ لمديرية الخزينة والتمويلات الخارجية التابعة للوزارة .

وتميزت هذه القمة بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات الإفريقية والأوروبية، فضلا عن مسؤولين في الاتحادين الأوروبي والإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة. كما حضر القمة رؤساء المؤسسات المالية الإقليمية والدولية الرئيسية والمنظمات متعددة الأطراف، لاسيما صندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي، والبنك الإفريقي للتنمية، ومنظمة التجارة العالمية.

وتندرج هذه القمة الدولية في إطار استمرارية المبادرات التي تم إطلاقها على الصعيدين الإقليمي والدولي لمواكبة بلدان إفريقيا في جهودها للتغلب على الصدمات المتعددة الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).

وتستهدف هذه القمة بالأساس تعبئة دعم المجتمع الدولي حول شراكة مشتركة للتمويل المستدام لإفريقيا، وذلك من أجل وضع الاقتصادات الإفريقية على مسار النمو المتين والدامج، مع تجنب دورات جديدة من المديونية المفرطة.

ورحب السيد بنشعبون في كلمته بالمناسبة، بمبادرة تنظيم هذه القمة في سياق تواجه فيه الاقتصادات الإفريقية التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لأزمة وبائية غير مسبوقة.

وجدد الوزير، في هذا الصدد، دعم المملكة المغربية لهذه المبادرة ولجميع جهود المجتمع الدولي الهادفة إلى تجسيد طموحات التنمية وبروز القارة الإفريقية، طبقا للرؤية المستنيرة لجلالة الملك من أجل إفريقيا مزدهرة ومستقلة.

وأكد السيد بنشعبون على الطبيعة الهيكلية لإشكالية تمويل الاقتصادات الإفريقية والحاجة إلى تقديم إجابات ملموسة ودائمة.

كما شدد على الحاجة إلى إيلاء اهتمام خاص للاحتياجات التمويلية للبلدان الإفريقية ذات الدخل المتوسط، وذلك بالنظر إلى الدور الجوهري الذي يمكن أن تضطلع به هذه البلدان كأقطاب للنمو على المستوى الإقليمي.

وفي هذا الصدد،عبر بنشعبون عن تأييد المغرب للتوصيات الواردة في إعلان القمة، والتي ركزت بشكل أساسي على تلبية الاحتياجات التمويلية للبلدان الإفريقية، ودعم القطاع الخاص كفاعل رئيسي في دينامية النمو وخلق فرص العمل وظهور/تمويل مشاريع البنيات التحتية ذات الجودة.

شارك المقال
  • تم النسخ