المجهر24/عبداللطيف ب
نشرت المندوبية السامية للتخطيط دراسة أكاديمية حديثة بمناسبة اليوم العالمي للطفولة، مبرزة خلالها المؤشرات الصادمة عن انخفاض نسب التمدرس لدى ثلث أطفال المغرب، وهو مايو حي بأن سياسة تعميم التعليم لم تستطيع بلوغ الأهداف المنشودة،ولاسيما بالوسط القروي، الذي يعرف ارتفاع كبير للهذر المدرسي و الانقطاع عن الدراسة في السن المبكر، أماضعف إستراتجية تتبع الطاهر أو لأسباب أخرى، حيث وقفت الدراسة عن مجموعة من المتغيرات أهما الجنس ، العمر ، المجال ،ومستوى التعليم ،وأشارت الدراسة في سنة 2014 أن معدل الأمية لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم مابين 10و18 سنة يعانون من الأمية بالنسبة 4.8% على الصعيد الوطني، مقابل 32.2% بالنسبة لمجموع سكان المغرب.وتبين ذات الدراسة أن الفتيات هن أكثر عرضة لطاهرة الأمية،حيث سجلن ( 5.9%) مقابل الفتيان بنسبة (3.8%). و بلغ هذا المعدل 1.9% بالوسط الحضري مقابل 8.5% بالوسط القروي. ويصل الفارق بين الذكور والإناث 0.1 نقطة بالمدن مقابل 4.7 نقطة بالقرى.
بينما بلغ تمدرس الأطفال الدين تتراوح أعمارهم بين 7و12 سنة 95.1% على الصعيد الوطني، وبنسبة 97.8% بالوسط الحضري و 91.6% بالوسط القروي. وذكر هذا المعدل لدى الفتيان ب 95.7% سجلت (97.8% بالوسط الحضري و 93.0 % بالوسط القروي) و 94.4% لدى الفتيات (97.9% بالوسط الحضري و 90.1% بالوسط القروي).
وتؤكد أرقام المندوبية السامية للتخطيط لسنة 2014، أن38.8% من الأطفال دون سن 18 سنة يتوفرون على مستوى التعليم الابتدائي وتشكل 14.8% على مستوى التعليم الثانوي الإعدادي و 4.5% على مستوى التعليم الثانوي التأهيلي. وحسب الجنس، فإن 19.8% من الفتيان حصلوا على تكوين ثانوي أوعالي ، مقابل 19% من الفتيات.
أما فيما يخص المجال ،فإن حوالي ربع الأطفال الذين يعيشون بالمدن يتوفرون على الأقل على مستوى التعليم الثانوي (24.3%) مقارنة ب 13.1% بالقرى.