كلميم ..بعد طرده من RNI”بوعيدة”يلتحق بحزب الاستقلال رفقة “المجيدري” عن حزب PAM

المجهر 24/ الحسين رضيت/كليميم

شكل أمس الأحد 14 مارس الجاري، خبر التحاق رئيس جهة كليميم وادنون السابق،الاستاذ الجامعي “عبد الرحيم بوعيدة”، رفقة رجل الاعمال “محمد سالم لمجيدري ” بحزب الاستقلال ،حدثا استثنائيا لدى رواد وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المنابر الاعلامية الجهوية،واستقبل خبر التحاق “بوعيدة” بحزب الميزان بين مبارك ومندهش، لكن سرعان ماجاء الرد من المعني بالأمر، بعدما خرج بشريط فيديو مصور ، يوضح فيه أسباب التحاقه بحزب الاستقلال، مذكرا المتعاطفين معه ،وكل متتبعي الشأن الحزبي بجهة كليميم وادنون،بأن دوافع الالتحاق جاءت بعد طرده من حزب التجمع الوطني للاحرار،وأن المرحلة تقتضي التموقع او البحث حسب تعبيره عن عباءة سياسية لدخول غمار الاستحقاقات القادمة،وقد فكر مليا ووجد أن “حزب الاستقلال” هو من ضمن الخيارت المطروحة، فهو حزب تاريخي عريق وخرج من رحم الحركة الوطنيةحسب تبريره! 
ورد “عبد الرحيم بنبوعيدة” على منتقذيه او المندهشين من التحاقه بحزب الاستقلال، أن حزب الاستقلال هو حزب كفاءات وهو من التنظيمات السياسية التي تقدر هذه الكفاءات وان “بوعيدة” يقول سيبقى كما تعرفونه بقيمه ومبادئه التي يدافع فيها وطنيا وعن جهة وادنون، وانه لن يتغير وسيبقى كما هو ،وأن الساحة السياسية ستشهد علينا!!
وللاشارة فقد نشرت أمس الاحد العديد من التدوينات على صفحات بعض الموالين لحزب الاستقلال، ترحب بالتحاق “بوعيده” و”لمجيدري” وتنسب الفضل في ذلك الى المفاوضات التي أجراها معهما منسق حزب الاستقلال بالجهات الجنوبية الثلاث وعضو لجنته التنفيذية “حمدي ولد الرشيد” والتي افضت الى اقناعهما بحزبه .وان التحاقهما يشكل قيمة مضافة للحزب .
وبخصوص السيد” محمد سالم لمجيدري “فهوأحد مؤسسي حزب الاصالة والمعاصرة بجهة كليميم وادنون ،قبل ان يقرر الالتحاق بحزب الميزان رفقة بنبوعيدة .
وتجدر الاشارة أن ” بن بوعيدة عبد الرحيم” كان يدين بالولاء لحزب التجمع الوطني للاحرار،الذي تربطه علاقة وطيدة” بأسرة آل بوعيدة” لأنها هي من أسسته بجنوب المغرب ،وقد ترشح باسمه في انتخابات 2015 التي ظفر عقبها برآسة مجلس جهة كليميم وادنون، وتعرض لمعارضة شرسة من قبل الفريق الذي يقوده الاتحادي “عبد الوهاب بلفقيه” سرعان ما تحول تدبير الشأن الجهوي بكلميم الى بلوكاج سياسي، تم فيه رفض التأشير على العديد من المشاريع التنموية التي تقدمت بها المجموعة المسيرة للمجلس،وهو ما انعكس سلبا على الجهة، فانتهى المطاف بتوقيف المجلس مرتين متتاليتين من قبل وزارة الداخلية ،لتتم اقالة الرئيس  بنبوعيدة،وإعادة انتخاب مجلس جديد وصف بمجلس التدبير “التوافقي”برآسة  ابنة عمه “مباركة بوعيدة” كاتبة الدولة لدى وزيرالشؤون الخارجية سابقا.

شارك المقال
  • تم النسخ