المجهر 24/ابراهيم ابهوش- العيون |
عبر القيادي البامي سيدي محمد سالم الجماني عن موقفه الصريح في عدم رغبته مواصلة مشواره السياسي كبرلماني منتخب عن حزب الأصالة والمعاصرة رمز “الجرار “، الذي لم يقتنع بمشروعه السياسي ، وكشف ذات القيادي في إتصال مع جريدة” المجهر24″ بخصوص الأخبار المتداولة حول رحيله عن حزب الأصالة والمعاصرة ، أن طريقة الترويج لطيه صفحة الحزب السالف الذكر يسودها الكثير من اللبس والغموض .
وأشار الجماني، الى أنه أبدى رأيه بوضوح غيرما مرة للحزب في جملة من القرارات التي إتخدها في العديد من الملفات على الصعيد الوطني ، والتي إعتبرها تفتقد للحكمة والتصبر ولم ترقى إلى مستوى رضاه وقناعاته السياسية .
وجدد الجماعي محمد سالم تأكيده على أن ” الطرد الفجائي ” جاء نتيجة عدم إيمانه بمشروع الحزب السياسي ، وأوضح من جهته أنه يبحث عن تموقع سياسي جديد شريطة أن يضع ضمن أولوياته خدمة المواطن وساكنة الأقاليم الجنوبية والنهوض بأوضاعها الإجتماعية والإقتصادية بحزم ومسؤولية ، بإعتبارها أهذاف تنسجم مع شخصه والتي يعمل جاهدا من موقعه من أجل الوفاء بها .
جذير بالذكر أن محمد سالم جماني يحظى بمكانة هامة منحته الثقة والإحترام والشعبية على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء وعلى صعيد الجهات الجنوبية الثلاث .
وتجدر الاشارة ان المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أحد الأقطاب الثلاثة المشكلة للتحالف الحكومي، قد سبق وان أعلن أمس الأربعاء 24 ماي الجاري، أنه أصدر قرارات تأديبية في حق أربعة من برلمانييه، أحدهم بالطرد نهائيا من صفوف الحزب، وإحالة ثلاثة آخرين على اللجان الجهوية للتحكيم والأخلاقيات المعنية ، قصد موافاة المكتب السياسي بقراراتها النهائية في غضون عشرة أيام.
ويتعلق قرار الطرد النهائي من صفوف الحزب بالبرلماني سيدي محمد سالم الجماني عن دائرة العيون، وهو احد اقطاب الصحراء البارزين الذي ينافس به حزب وهبي” الجرار” قوة حزب “الميزان” المبنية على قوة نفود “مولاي حمدي الرشيد”منسق الحزب بالجهات الجنوبية الثلاث