المجهر 24/ عبداللطيف بيه|
خلفت واقعة العثور على جثة رجل مسن نهشتها الكلاب الضالة، قلقًا وغضبًا شديدين لدى ساكنة جماعة إبيضر وإقليم سيدي إفني بصفة عامة ، سيما وأن جثة تعود لرجل ينحدر من المنطقة،كان موضوع بحث لفائدة العائلة، بعد إختفاءه عن الأنظار ما دفع الساكنة إلى رفع عدة نداءات سابقة حول إختفاءه لدى السلطات المحلية وبمواقع التواصل الإجتماعي .
وكان الضحية ، قد إختفى بشكل غامض بالقرب من منزله، وهو مادفع بالساكنة لحملة بحث واسعة إنتهت بالعثور على بقايا جثته نهشتها الكلاب الضالة،في مشهد صادم.
ووفق معطيات من مصادر المعاينة الأولية للجثة أظهرت أن الكلاب قد إلتهمت أجزاء من الجثمان في إنتظار نتائج التشريح الطبي لتحديد السبب الحقيقي للوفاة .
وجدد ساكنة المنطقة مطلبهم العاجل لرئيس جماعة ابيضر القروية وللسلطات بالتدخل للحد من إنتشار الكلاب الضالة لتجنب الخطر عن الأطفال وكبار السن .
