المجهر24/ابراهيم أبهوش- العيون |
أكد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي “جيرارد لارشيه” أن العلاقات المغربية الفرنسية قوية والصداقة بينهما عميقة في كلمة له خلال حفل العشاء اقامه على شرفه مساء اليوم الاثنين رئيس مجلس المستشارين السيد محمد ولد الرشيد بمدينة العيون، أن العلاقات المغربية الفرنسية قوية والصداقة بينهما عميقة، بل إن هذه العلاقة تتجاوز الحكومات لتشمل الشعوب والمؤسسات.
وأشاد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، بدور الدبلوماسية البرلمانية داعيا في هذا الصدد إلى، تعزيز أدوارها بين البلدين معتبرا أنها تظل وسيلة فعالة لتعزيز العلاقات بينهما، وتوسيع نطاق التأثير الفرنسي في دعم الموقف المغربي.
وجدد السيد “جيرارد لارشيه” التأكيد على، أن “فرنسا تدعم خطة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كإطار وحيد لحل النزاع في الصحراء الغربية، معتبرا أن هذا الموقف أصبح قرارا سياديا رسميا للجمهورية الفرنسية وليس مجرد موقف حكومي مؤقت”.
وأشار السيد لارشي إلى التطور الكبير الذي تشهده الاقاليم الجنوبية المغربية، وحاضرتها العيون، وهو ماتجسد على ارض الواقع من خلال البنية التحتية والتنمية المستدامة، معتبرا أن الصحراء المغربية باتت نموذجا للنجاح في منطقة الساحل والصحراء.
وبشأن التعاون المستقبلي دعا السيد جيرار لارشيه، الى “تعزيز التعاون في مجالات اللامركزية والتنمية المحلية، مشيرا أن فرنسا مستعدة لتقديم خبرتها في هذه المجالات لدعم المملكة المغربية”.
وختم رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي طجيرارد لارشيه” كلمته، بالقول أن “العلاقات بين فرنسا والمغرب تدخل مرحلة جديدة، مشددا على أن دعم فرنسا لسيادة المغرب على الصحراء الغربية هو خطوة مهمة في تعزيز هذه العلاقات”.
