رئيس جماعة أباينو يأسف لتماطل تنزيل مشاريع سياحية ويطالب بمساءلة وزارة السياحة حول التعامل بالتفاضل والتميز بين جهات المملكة

 المجهر 24/ عبداللطيف بيه .

عبر رشيد الخيضر رئيس جماعة أباينو، التابعة لأقليم كلميم ، في تدوينة له على صفحته الخاصة بمنصة موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك “،عن أسفه الشديد  في تأخير  بعض المشاريع السياحية  بثراب الجماعة التي يترأسها.

وأشار رئيس الجماعة الى تماطل وزارة السياحة لمدة خمسة أشهر للإجابة عن الأسئلة الشفهية التي تخص تأهيل حامات بمركز جماعة أباينو  مدونا ”  في إنتظار توصلي بجواب للسيدة وزيرة السياحة على سؤال للسيد النائب البرلماني عبد الرحيم بن بوعيدة الذي كان  بخصوص تأهيل  حامات مركز أباينو.”

وتابع ممثل ساكنة جماعة أباينوا التابعة لجهة  كلميم وادنون مدونا: “..عدم  إلتزام وزارة السياحة  بكل التعهدات والإلتزامات السابقة  والتي تضمنتها الاتفاقية الموقعة من طرف الوزيرة السابقة  ومن خلال مواكبتها وإسهامها  في برنامج  التنمية الجهوي والذي يتضمن  مشاريع  تدخل  في صلب إهتمام الوزارة والتي لا يمكن  أبدا للجهة  أن تضمنها للمخطط الجهوي المؤشر عليه دون أن يكون للوزارة رأي القبول ” .

وأشار السيد رئيس جماعة أباينو ، إلى أنه يعمل مع  كافة المتدخلين  الجهويين  والإقليميين  ضمنهم رئيسة مجلس الجهة بتنسيق مع  السيد والي  الجهة  عبر صفقة مولت من ميزانية الجهة  للنهوض بقطاع السياحة في المنطقة .

وأشار رشيد الخيضر لغياب الرغبة لدى وزارة السياحة في تنزيل المشاريع بالمنطقة ، وكتب ضمن فقرة من نص التدوينة ”  لقد أظهرت اليوم وزارة السياحة عدم رغبتها  في تنزيل مشاريع معينة في هذه الجهة ضاربة عرض الحائط الإجماع  الجهوي،حول أهميتها وأولويتها ضدا على ما اجمع عليه الحاضرون بالمناظرة حول الجهوية المتقدمة …”

وطالب رشيد الخيضر ، بضرورة  مساءلة  الوزارة حول التعامل بالتفاضل والتميز بين جهات المملكة، في تنمية نفط الجذب  السياحية بجهة كلميم وادنون موجها رسالته إلى  السيدات والسادة  ممثلي جهة كلميم وادنون  لتدخل من موقعهم ومساءلة الوزارة المعنية في هذه الموضوع الذي لا يقتصر على حد  تعبيره على حامة أباينو بل  كل المشاريع الأخرى التي باتت الوزارة تتلكأ في تنفيذها اوالمساهمة فيها .

 

جدير بالذكر، أن جماعة  أباينو  التي تنتمي لجهة كلميم وادنون، تتوفر على موارد طبيعية  كحامة ” أباينو ” الغنية عن التعريف والتي تشكل ركيزة أساسية   للمنطقة، مما يستدعي تدخل كافة الفاعلين وفق مقاربة تشاركية هادفة  أساسها النهوض بالقطاع  السياحي وتطويره لتحقيق التنمية المستدامة على مستوى الجماعة و الجهة عموما .

 

شارك المقال
  • تم النسخ