المجهر24|
في سياق ما تشهده الاستعدادات لانتخاب أعضاء مجلس جهة كلميم وادنون، الأربعاء القادم، من ضغوطات وشكايات كيدية وصراعات سياسية خطيرة ، خاصة بعد تقديم متنافسين اثنين لملفي ترشحهما، ويتعلق الأمر بالسيدة امباركة بوعيدة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد أبودرار عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بعدما سحب عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة التزكية من مرشح الحزب ومنسقه الجهوي لرئاسة الجهة السيد عبد الوهاب بلفقيه في الدقيقة 90، حيث أعلن هذا الأخير عن اعتزاله للسياسة في بلاغ للرأي العام ، واصفا سحب التزكية منه بالقرار الغادر وغير المتوقع.
وتوعد محمد أبودرار، المرشح لرئاسة مجلس جهة كلميم وادنون، في تدوينة له صباح اليوم الاثنين من وصفهم بالجهات الضاغطة على المنتخبين الذين يساندونه “فريق بأغلبية مريحة”، عبر مكالمات هاتفية،وكتب أبودرار “الى الآن مزال ساكتين أو مبغيناش نخرجو ليها كود …”مضيفا “الحكمة وبعد النظر وأخلاقنا خلاتنا نترفعوا خاصة ونحن فريق بأغلبية مريحة …”
وأوضح أبودرار “..لكن طبيعة بعض التلفونات الموجهة لفريقنا بمجلس الجهة ، خاصة اليوم ، والضغوطات اللي فيها من ترهيب وأكاذيب ، غدي تخليني نسمي الأمور بمسمياتها وبالأدلة …”
وترجى ابودرار الجهات الضاغطة على فريقه “..رجاءً ، خليوا المنافسة تكون شريفة…رجاءً ، مابغيناش الجهة طيح ف البلوكاج من جديد …”