المجهر24/الحسين رضيت/العيون

وظل إخراج التجزئة إلى الوجود، الشغل الشاغل لمنخرطي التجزئة لسنوات،وكان هو حلم المجتمعين أمس الأحد بمؤسسة التفتح الفني والأدبي “سيداتي السلامي”، لأزيد من ساعتين،بدعوة من الفرع الإقليمي لمؤسسة الاعمال الاجتماعية من أجل اطلاعهم على مستجدات ملف التجزئة ،والجهود التي بذلها والاكراهات التي واجهها. أزيد من مائة منخرطةومنخرط حضروا الجمع العام واستمعوا لعرض مستفيض للكاتب العام لفرع مؤسسة الاعمال الاجتماعية الأستاذ “عبدالجبار فاكر”الذي تطرق لمسار التجزئة وعدد المستفيدين منها والمبالغ المحصلة من لدن كل منخرط من قبل المكتب السابق للمؤسسة،
والاكراهات في شقيها المادي والتقني التي حالت دون خروج التجزئة للوجود ،فاقترح على الحضور للخروج من هذا الوضع تشكيل لجنة إلى جانب فرع المؤسسة لمواصلة الجهود، والبحث عن الحلول الملائمة لجعل التجزئة ترى النور.

المدير الإقليمي للوزارة التقط الرسالة ، فدخل على الخط واثنى على جهود فرع مؤسسة الأعمال الاجتماعية ،وعلى ما قامت به جمعية مبروكة من مجهودات ايضا،داعيا الحضور إلى قبول الاقتراح والنظر إلى الأمام وتجاوز كل ما من شأنه أن يعيد النقاش إلى البداية، وأن تشكيل لجنة ثلاثية تضم أعضاء من المستفيدين والجمعية إلى جانب مكتب المؤسسة أصبح أمرا ضروريا يضيف المدير الإقليمي، لقطع اشواط إضافية من أجل حلحلة هذا الملف الذي عمر طويلا ،متعهدا أن يبدل قصارى جهوده لكي تخرج هذه التجزئة إلى أرض الواقع .
اقتراح رئيس المجلس الإقليمي للمؤسسة حظي بإجماع الحاضرين ،فاختيرت لجنة من الحضور للانكباب على ملف التجزئة الذي ظل رهين الرفوف لأزيد من عقدين من الزمن، ولم يستطع أي مسؤول جهوي او إقليمي من المتعاقبين على قطاع التعليم ان ينصف المستفيدين ويضع ملف التجزئة على السكة الصحيحة.