انتخاب محمد بوعرورو رئيسا لمجلس جهة الشرق خلفاً لعبد النبي بعيوي، المعتقل على خلفية ذمة قضية “إسكوبار الصحراء”

المجهر24/وجدة |
تم أمس الثلاثاء بوجدة، انتخاب محمد بوعرورو، عن حزب الأصالة والمعاصرة، بالإجماع، رئيسا لمجلس جهة الشرق،خلفاً لعبد النبي بعيوي، المعتقل على خلفية ذمة قضية “إسكوبار الصحراء”،ويضم مجلس جهة الشرق ما مجموعه 51 مقعدا، منها 20 مخصصة للنساء.

وسبق لولاية جهة الشرق، أن أعلنت عن فتح باب الترشيحات، خلال الفترة ما بين 27 يونيو المنصرم وفاتح يوليوز الجاري، لانتخاب رئيس جديد لمجلس الجهة، وذلك بعد شغور هذا المنصب.

ونال السيد بوعرورو،”المرشح الوحيد” لهذا المنصب، جميع أصوات أعضاء مجلس جهة الشرق الحاضرين، والبالغ عددهم 44 عضوا.

وخلال جلسة التصويت، التي حضرها، على الخصوص، عامل إقليم بركان، محمد علي حبوها، نيابة عن والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد،جرى أيضا انتخاب نواب الرئيس السبعة بـ 41 صوتا من أصل 44، ويتعلق الأمر بعمر حجيرة عن حزب الاستقلال (نائبا أولا)، وعلاء بركاوي عن التجمع الوطني للأحرار (نائبا ثانيا)، وبلعيد رابحي عن الأصالة والمعاصرة (نائبا ثالثا)، ومينة عاطف وفاطمة الزهراء بصراوي عن التجمع الوطني للأحرار، على التوالي، (نائبا رابعا وخامسا)، وصفاء خربوش عن حزب الاستقلال (نائبا سادسا)، وصالحة حاجي عن الأصالة والمعاصرة (نائبا سابعا).

وعبر السيد بوعرورو، في كلمة بالمناسبة، عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه أعضاء المجلس، معربا عن أمله في أن يكون في مستوى انتظارات ساكنة جهة الشرق.

وثمن “الإرادة القوية والمشتركة” التي تحفز على التوجه نحو فتح آفاق تنموية جديدة وواعدة، أساسها التعاون والحرص على جودة التنسيق والتواصل الفعال مع مختلف القطاعات والمؤسسات لتجاوز مختلف الصعوبات، وذلك استحضارا للدلالات العميقة للتوجيهات الملكية السامية ومضامين الخطب والرسائل المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأكد أنه سيتم العمل مع مختلف الفاعلين والمتدخلين في التنمية الترابية، “على خلق أجواء عامة للاشتغال، محفزة على ابتكار الحلول للمساهمة في تنمية جهة الشرق، ومواصلة تحقيق المزيد من المنجزات مع تثمين المكتسبات التنموية المحققة”.

شارك المقال
  • تم النسخ