النقابة الديمقراطية للثقافة تطالب وزير الثقافة بفتح تحقيق في تسلط ممثله بجهة العيون.

العيون/المجهر 24/الحسين رضيت

منذ تعيين المدير الجهوي للثقافة بمدينة العيون ،وهو يولي ضرباته الواحدة تلو الأخرى للعاملين بالقطاع،ولم تستثنى حتى الجمعيات العاملة بالمجال من اقصاء وتهميش ذات المسؤول ، حيث عبرت هي الأخرى في وقت سابق عن استياءها وغضبها من ممارسات مسؤول الوزارة بالجهة، وها هو الدور، قد جاء اليوم على الكاتب الاقليمي للنقابة الديمقراطية للثقافة”البشير يارة”، الذي تم التضييق عليه منذ شهور ، لينتهي الأمر باعفائه من منصبه كمدير للمركز الثقافي بمدينة طرفاية، وهو الذي عرف بحسن خلقه وتواضعه وتواصله مع مختلف الفعاليات، فضلا عن جديته، وكان جزاؤه ، الاعفاء و الاقصاء والتنقيل التعسفي لمدينة العيون ، الشيء الذي زاد من تأزيم ظروفه المادية والمعنوية…

فبعد أن أصدر السيد المدير الجهوي، مذكرات تهديدية لموظفي المديرية الجهوية للثقافة بالعيون، بدأ في استفزاز نقابيي الفيدرالية الديمقراطية للشغل بمراسلات وصفا من تقال في الجهة بالواهية، وجه مدفعيته نحو مدينة السمارة ،فأعفى مسؤول الأثار والحفريات التاريخية بها، وهو ما أجج غضب فعاليات المدنية والجهة السنة الماضية، وتعالت أصواتها منددة بما اقدم عليه المسؤول الجهوي لوزارة الثقافة قرارات، في عامه الأول من المسؤولية بالصحراء…

وتفاعل المكتب الوطني بسرعة مع قرار المدير الجهوي ،وطالب الوزارة بفتح تحقيق في الموضوع وارجاع الأمور إلى نصابها،وانصاف مدير المركز الثقافي” البشير يارة” الذي عرفت مدينة طرفاية في عهده اشعاعا ثقافيا شهد به المجتمع المدني بذات المدينة وسلطاتها ومنتخبيها.

وبهكذا قرارات من طرف المسؤول الجهوي عن الشأن الثقافي،  ستظل الأسئلة تتناسل في كل مجالس جهة العيون الساقية الحمراء، الثقافية والفكرية ، لتسائل السيد وزير الثقافة عثمان الفردوس ، هل بمثل هؤلاء المسؤولين ياوزير الثقافة يمكن ان نؤسس لتنمية ثقافية تشاركية تفاعلية وحقيقية بأقاليمنا الصحراوية؟

bachir

شارك المقال
  • تم النسخ