
وفي هذا الصدد، قال العاهل الإسباني، :”سنواصل المضي قدما في دفع أجندتنا الثنائية مع المغرب، البلد الذي يجب أن نواصل العمل معه بروح من الصداقة والتعاون التي تحكم علاقات الجوار الخاصة بيننا”.
وأبرز العاهل الإسباني ، أهمية هذه التحالفات التي تلعب دورا رئيسيا في تعزيز التعاون الإقليمي وتقديم حلول منسقة للتحديات المشتركة.
وشدد الملك فيليبي السادس على ضرورة توطيد التعاون مع القارة الإفريقية، مشيدا باستراتيجية إسبانيا-إفريقيا الجديدة 2025-2028، التي وصفها بأنها خارطة طريق واضحة في هذا المجال.
جدير بالذكر أن العلاقات المغربية الاسبانية ، تميزت سنة 2024 ، بتكثيف الشراكة الثنائية على جميع المستويات، وتأكيد الطابع الاستراتيجي للعلاقات التي تجمع البلدين الجارين، والمبنية على الاحترام المتبادل والصداقة والتضامن.
وخلال السنة الماضية، تعززت هذه الشراكة الاستراتيجية والمتعددة الأبعاد، بفضل الرغبة الصادقة للمملكتين في تعزيز تعاونهما في مختلف المجالات، والاستفادة القصوى من التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 مع البرتغال.
وعلى الصعيد السياسي، ووعيا منه بمركزية قضية الوحدة الترابية للمغرب، جدد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، مرة أخرى، التأكيد على الموقف البناء لبلاده بشأن قضية الصحراء المغربية.