المجهر24/الرباط|
أكد وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الأحمد الصباح، اليوم الجمعة بالرباط، في تصريح للصحافة قبيل لقائه بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة،أن الكويت والمغرب عازمان على إعطاء زخم مضاعف للعلاقات الثنائية بغية تعزيز المصالح المشتركة وتعظيم القواسم المفيدة بين البلدين.
وأوضح الوزير الكويتي،أن “ثمة رؤى مشتركة وتوجهات من قيادتي البلدين بأن تشكل هذه السنة منطلقا لآفاق أرحب في ما يتعلق بالعلاقات بين البلدين الشقيقين”،مشيرا إلى التحضيرات الجارية،لانعقاد اللجنة المشتركة الكويتية-المغربية ،التي تضم العديد من القطاعات، والتي من المفترض أن تلتئم هذا العام في المغرب، معتبرا أن ذلك سيشكل “منعطفا مفصليا إيجابيا تناقش فيه كافة الأمور ويوطد كافة العلاقات القائمة بين البلدين في شتى المجالات وعلى جميع الأصعدة”.
وبخصوص لقائه مع السيد بوريطة، أكد الشيخ أحمد ناصر المحمد الأحمد الصباح أن هذا اللقاء يشكل فرصة للتطرق، على الخصوص، إلى الدروس المستفادة في ما يخص التعامل مع جائحة كورونا، بما في ذلك تعزيز المنظومة الصحية،وحسب الوزير الكويتي، فإن “كلا البلدين يؤمنان بأنه لا يمكن أن تكون أي دولة محصنة بالكامل (ضد الجائحة) إن لم نكن جميعا محصنين”.
من جهة أخرى، ذكر الشيخ أحمد ناصر المحمد الأحمد الصباح ب”المواقف المغربية التاريخية والمشرفة” إزاء دولة الكويت، مشيرا في هذا الصدد إلى الزيارة الأولى لجلالة المغفور له محمد الخامس إلى هذا البلد سنة 1961 قبل استقلالها، والتي أكد جلالته خلالها دعمه التام لاستقلال الكويت، كما ذكر بأن المملكة المغربية كانت أول من دعم عضوية الكويت في جامعة الدول العربية بعد استقلالها.
ونوه الوزير الكويتي أيضا بموقف صاحب الجلالة الملك محمد السادس المؤيد لسياسة الكويت ومساعيها في رأب الصدع الناتج عن الأزمة الخليجية وإعادة اللحمة إلى الجدار العربي.