المجهر 24/ عبداللطيف بيه |
خلدت المديرية العامة للوقاية المدنية اليوم الأربعاء ،فاتح مارس الجاري، ذكرى يومها العالمي ،على صعيد وحداتها الإقليمية المتواجدة بمختلف أنحاء المملكة ، تحث شعار ” دور تكنولوجيا المعلومات في تقيم المخاطر ” والذي إتخدته المنظمة الدولية للحماية المدنية التي يعتبر المغرب ضمن أعضائها .
وفي ظل التحديات التي تواجه كوكب الأرض وتنامي الأحداث الكارثية ، أكد بلاغ المديرية العامة للوقاية المدنية أن مواجهة هاته المخاطر ينطلق من إعادة النظر في ” آليات ودوافع التموقع “
ويعود الفضل حسب ذات البلاغ إلى البحث العلمي الذي ساهم في تطوير خدمات الوقاية المدنية من خلال وسائل تكنولوجيا حديثة تمكن من كشف المخاطر والكوارث وتحدث بموجب ذلك إنذارات مما يسهل عملية إنقاد أرواح البشرية .
وأفاد البلاغ أن توفر التقنيات الجديدة لمصالح الطوارئ يعين على تنفيذ مهام الوقاية المدنية بفعالية ولاسيما الطائرات بدون طيار المستعملة لمراقبة المخاطر بالمناطق المعزولة ، إلى جانب أليات الإتصال عن طريق الأقمار الإصطناعية ، إضافة إلى وسائل تكنولوجيا أخرى من قبيل برنامج المتطور لتحديد المواقع (GPS) ونظام محاكات حرائق الغابات (GIS )
“رأيك يهمنا”