المجهر24/طنجة|
قال الرئيس المؤسس لمعهد “أماديوس”، إبراهيم الفاسي الفهري، اليوم الثلاثاء، في كلمة بمناسبة اختتام “محادثات ميدايز”،إن المغرب مارس من خلال التدخل الذي قامت به القوات المسلحة الملكية،في منطقة الكركرات حقه المشروع بدافع الحفاظ على تنقل الأشخاص والبضائع،وأنه “في مواجهة الاستفزازات المتعددة للمرتزقة المحاصرين والمهزومين على جميع الأصعدة، فإن العمل والاستماتة والحزم هي اللغة الملائمة” للرد، مؤكدا أن “للمغرب الحق الكامل ليضمن أمنه بكل مشروعية، ويحفظ سيادته بروح المسؤولية التي تميزه”.
وأكد أن “من يقول (البوليساريو) يقول ميليشيات، ومن يقول ميليشيات يقول جماعات مدربة ومسلحة،ويقول انتهاكا صارخا لوقف إطلاق النار لسنة 1991″، مسجلا أن التحرك المغربي لاستعادة حق ووضع لا يشكل بأي حال من الأحوال انتهاكا لوقف إطلاق النار.
واعتبر السيد الفاسي الفهري أنه “لا يمكن لأي أمة البقاء، لفترة طويلة وإلى أجل غير مسمى، مكتوفة الأيدي أمام انتهاك متعمد من هذا القبيل، عندما يتعلق الأمر بالمساس بمصالحها العليا والمشروعة، وكذا حرية تنقل الأشخاص والبضائع”.
وتابع أن المغرب يتطور ويمضي قدما ويبني ويتصرف بمسؤولية، مؤكدا أن الوقت حان للشرعية والإدماج الفعال والاندماج، وأن “مسيرة التاريخ لم ولن تسير في الاتجاه الذي يريده دعاة التفرقة”.
وذكر السيد الفاسي الفهري، أيضا، بأن قائمة الداعمين الدوليين للمغرب، من دول ذات سيادة وليست من حركات أو شرذمة ثوريين، تطول يوما بعد يوم.
ونظم معهد أماديوس نقاشات (محادثات ميدايز) “MEDays Talks” خلال الفترة ما بين 10 و17 نونبر الجاري، تحت شعار ” في سياق كوفيد 19: استجابة، إنعاش، اختلالات”، افتراضيا، بواقع جلستين في اليوم، بمشاركة شخصيات دولية مرموقة ناقشت مواضيع كبرى ذات راهنية