المجهر24/ العيون- حسين رضيت ||
كانت جامعة ابن زهر بأكادير،أمس الثلاثاء، حديث المسؤولين والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني بالعيون،وذلك بعد أن نزلت بثقلها بحاضرة الساقية الحمراء، حيث أعطى والي جهة العيون الساقية الحمراء “عب٧د السلام بيكرات ” رفقة رئيس الجهة” حمدي ولد الرشيد”ورئيس جامعة ابن زهر الدكتور “عبد العزيز بنضو” انطلاقة لقاءات تشاورية للتهيئ للمناظرة الجهوية التي ستحتضنها مدينة العيون يوم 20ماي القادم تحت الرآسة الفعلية لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
هذه اللقاءات التي أطرتها جامعة ابن زهر وحضرها والي الجهة وعمال اقاليم الجهة ورؤساء المجالس المنتخبة بالجهة،ورؤساء المصالح الخارجية وفاعلون اقتصاديون وفاعلون في الحقل الجمعوي.
في البداية القى والي الجهة كلمة رحب فيها بالحضور المكثف لاطر جامعة ابن زهر، وجميع المشاركين في هذه اللقاءات من مسؤولين ومنتخبين وفاعلين اقتصاديين،وأكد على أن التعليم يعتبر قنطرة للتنمية،والتمس من المشاركين في الورشات أن يدرجوا في التوصيات ما يلزمنا جميعا، لنكون في مستوى اللحظة، ونقدم للساكنة ما تنتظره منا .
لان خير الكلام ما قل ودل يضيف” بيكرات”.
“ولد الرشيد” أعتبر في مداخلته أن هذه اللقاءات التشاورية التي تسعى إلى المساهمة في تحويل منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار هي مكسب لجهتنا، وعلينا أن نوحد الرؤى حتى لانتناقض في اقوالنا يوم لقائنا بوزير التعليم العالي.
الدكتور “عبد العزيز بنضو” رئيس جامعة ابن زهر ودينامو هذه اللقاءات رحب هو الاخر بالمشاركين ونوه بجهود والي الجهة ورئيسها لما بذلوه من جهود من أجل التعبئة لهذه اللقاءات التشاوية التي لامحالة ستسفر عن توصيات مهمة ،لتقدم في المناظرة الجهوية المزمع تنظيمها في العشرين من الشهر القادم بالعيون. وقال إننا نسعى أن نحدث منحة التميز لطلبة هذه الأقاليم الجنوبية العزيزة على قلوبنا،ونفكر أيضا في احداث فضاءات للايواء و جعل حركة الطلبة وطنية ودولية ،لما لها من أثر ايجابي عليهم وأملنا أن نجد الدعم في مشاريعنا هذه من المجالس المنتخبة،وخاصة فيما يخص احداث أحياء جامعية.
كلمة رئيس الجامعة لقيت تفاعلا وترحيبا من قبل المشاركين، وحتى المتتبعين لأنها ظلت الشغل الشاغل للطلبة وأسرهم .
وعقب الجلسة الافتتاحية للقاءات التشاورية توزع المشاركون على ثلاث ورشات للنقاش، والمشاورات لتفضي إلى رفع عدد من التوصيات لرآسة الجامعة والمسؤولين الترابي والجهوي .
وأهم ما جاء فيها:
*ملائمة التكوينات مع حاجات سوق الشغل بالمنطقة وخاصة البحري .
*خلق تخصصات لتثمين المنتوجات البحرية ودعم البحث العلمي.
*خلق شعب وتكوينات بيداغوجية ملائمة.
*الحاجة إلى شراكات مع القطاعات الاستراتيجية في المجال الجوي لتكريس الانفتاح على البعد الافريقي.
*انعاش الحركة الوطنية والدولية.
*احداث تخصصات مختلفة في القطاع الإعلامي.
*ادراج وحدات للمرافعة حول قضايا مجتمعية في مسالك التكوين.
*مشاركة وانخراط الفاعلين الاكاديميين في العمل الجمعوي.
*خلق جامعة بالجنوب.
*احداث خلية للتواصل مع المجتمع المدني.
*خلق منصة لتضمين أفكار المجتمع المدني.
*إحداث مركز للدراسات للثقافة الحسانية.
*ادماج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصةhttps://youtu.be/kyoEHVmAwM0
“رأيك يهمنا”