المجهر24/العيون|
أكد شيوخ القبائل الصحراوية المغربية في بيان تلي أعقاب اجتماعهم اليوم الجمعة 13 نونبر الجاري، بمدينة العيون،أن المملكة قررت التحرك في احترام تام للسلطات المخولة لها بعد تجريب كل الخيارات المتاحة، مضيفا أن المملكة تحملت مسؤولياتها من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن التمادي في الاستفزاز الانفصالي وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري.
واعتبر شيوخ تحديد الهوية أن هذه الاستفزازات لم يسلم منها حتى “المراقبون العسكريون للمينورسو الذين أكدوا بالملموس أنها انتهاكات للاتفاقات العسكرية، وتهديدات حقيقة لاستدامة وقف إطلاق النار، وتقويض لأي فرصة لإعادة إطلاق العملية السياسية المنشودة من قبل المجتمع الدولي، والتي سبق للمغرب أن نبه الأمم المتحدة إلى هذه التطورات الأخيرة”.
وحمل شيوخ القبائل الصحراوية”البوليساريو” كامل المسؤولية في خرق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991، داعين الأمم المتحدة والقوى العظمى “ليكونوا شهودا على نهج “البوليساريو” في تهديد السلم والأمن بالمنطقة”.
مجددين التأكيد على تجند الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمواجهة خصوم الوحدة الترابية للمملكة.