المجهر24/الصويرة|
أكد مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، السيد أندري أزولاي،خلال لقاء حول “البناء المشترك لعروض الاستثمار المتنوعة” بإقليم الصويرة، من تنظيم مختبر الصويرة للابتكار، أن تنويع المنظومة الصويرية بات ضرورة تفرض نفسها، حاليا، أكثر من أي وقت مضى”.
وبعد أن أبرز استثنائية سمعة اسم الصويرة وموكادور عبر العالم، أضاف السيد أزولاي أن الوقت حان “لرسملة وهيكلة ووضع علامة لهذه المؤهلات، كعنصر حاسم لإنجاح استراتيجيتنا بعد كوفيد-19”
وقال السيد أزولاي،إن “الانتعاش المأمول خلال مرحلة ما بعد كوفيد-19، يمر عبر توطيد ما هو موجود، مدعوما باستراتيجية إرادية وواقعية قائمة على مؤهلات وخصوصيات، لطالما دافعت عنها الصويرة من أجل التقدم”.
وبعد أن ذكر بـ”القفزة الرائعة التي حققتها الصويرة في السنوات الأخيرة”، أوضح مستشار جلالة الملك أن “هذه النهضة التي غذتها الثقافة والتراث والثراء الاستثنائي لجميع مجالاتنا، وموقع فرض جماله وبيئته على الجميع” فتحت المجال أمام “كل الطموحات وكل الآمال لكسب هذا التحدي الجديد”.
واعتبر السيد أزولاي،أن المكتسبات المتراكمة “تقدم رؤية أوضح لمزيد من الاتساق والعقلانية في خطواتنا”، مشيدا بتنظيم هذا الملتقى الذي سيكون بمثابة “علامة” هامة على إطلاق اليوم الاقتصادي للصويرة، المرتقب يومي 26 و27 أكتوبر المقبل.