الداخلة… دبلوماسيون من بلدان الساحل يشيدون بأهم المشاريع التنموية بجهة الداخلة-وادي الذهب

المجهر24/ابراهيم .أب – الداخلة|

 أشاد وفد دبلوماسي يمثل كلا من دول بوركينافاسو ومالي والنيجر وتشاد، اليوم الأربعاء بمدينة الداخلة، بمناسبة لقاءات مع الكاتب العام لولاية الداخلة-وادي الذهب، عبد الرزاق الكرجي، ونائب رئيس مجلس الجهة، مولاي بوتال المباركي، ومنتخبين بمجلس الجهة ، بالزخم التنموي الذي تشهده جهة الداخلة-وادي الذهب، على غرار الأقاليم الجنوبية الأخرى، حيث سلط الدبلوماسيون الأفارقة الضوء على الآفاق الواعدة التي تفتحها المبادرة الملكية الأطلسية لفائدة دول الساحل.

وتهذف هذه الزيارة، التي نظمتها الوكالة المغربية للتعاون الدولي، بتعاون مع المعهد المغربي للتكوين والأبحاث والدراسات الدبلوماسية، إلى إطلاع الدبلوماسيين الأفارقة على المشاريع المهيكلة الكبرى المنجزة أو الجاري إنجازها بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

وخلال هذه الزيارة، قام أعضاء الوفد بجولات ميدانية للعديد من المشاريع التنموية، بما في ذلك ورش ميناء الداخلة الأطلسي، ومركز الداخلة لتأهيل الكفاءات المخصص لتمكين الشباب.

وأكد السيد مبودو سعيد المدير العام للشؤون الإدارية بوزارة الشؤون الخارجية لدولة تشاد،على أن ميناء الداخلة الأطلسي “يشكل فرصة كبرى للبلدان الإفريقية غير الساحلية”، مضيفا أن هذا المشروع من شأنه تعزيز اقتصاد منطقة الساحل، وتقوية التعاون جنوب-جنوب، والنهوض بتنمية تعود بالنفع على القارة الإفريقية برمتها.

من جانبها، نوهت مديرة الموارد البشرية بوزارة الشؤون الخارجية للنيجر والتعاون والنيجريين في الخارج، تاسيو لاوالي أومال هايري،بالمبادرة الملكية الأطلسية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة بلدان الواجهة الأطلسية، فضلا عن دول الساحل التي تفتقر إلى منفذ بحري، مشيدة بالدينامية الاقتصادية التي ستتأتى من ورش ميناء الداخلة الأطلسي. 

من جانبه، أكد هيين كونبيول فرانسيس، دبلوماسي مكلف بمهمة في مكتب وزير الشؤون الخارجية لبوركينا فاسو،  ب“الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع”، الذي أطلق في إطار المبادرة الملكية الأطلسية، معتبرا أن هذا الورش الضخم يُمهد الطريق لجعل “إفريقيا أكثر اتحادا وتحليا بالمسؤولية، وانكبابا على التنمية”.

كما تابع الدبلوماسيون الأفارقة عروضا تمحورت حول دينامية التنمية التي تشهدها الجهة في مختلف المجالات، ومشاريع البنى التحتية الكبرى التي تهدف إلى ربط الجهة وتحرير إمكاناتها، فضلا عن فرص الاستثمار والمزايا والتسهيلات الممنوحة للمستثمرين والفاعلين الاقتصاديين.

وتجدر الاشارة ، أن دبلوماسيو دول الساحل ، شاركوا صباح اليةم في ندوة نظمت بمقر اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالداخلة-وادي الذهب، تناولت المنجزات التي حققتها المملكة في مجال تعزيز حقوق الإنسان.

شارك المقال
  • تم النسخ